بقلم: تامر إدريس
_ لكم أنا ذا حظ وافر، وسعد غامر، أشرقت أيامي، واستنارت ليالي حينما جمعني القدر ببعض روحي، ومجمع كياني من جديد!!..
_ طفولتي البريئة قد بعثت في الوجود مع لقياك، آه مما أحييته في ثناياي بجمال طباعك، ونقاء روحك، وصفاء فؤادك يا ذخر السنين وبهجتي لأزماني!!..
_ ابتسامتك، بريق عينيك، نغمة ضحكتك، وضاءة وجناتك، أريج حديثك، نسائم حلولك، بلسم شفاهك الحاني..
_ قطاف جنانك، روعة إحساسك، عظمة بهائك الدامي، ملاكي أنت، وجلال دنياي..
_ كم كنت ساعيا لمثل هذا السرور، ما تخيلته يوما أن يكون من نصيبي، لكنها نفحات القدر؛ وهبني أكثر مما تطلعت إليه..
_ كمال لم أعهد له مثيل، سلبني نفسي ومضموني، فصرت أسيرا لمولاتي ومبعث جنوني..
_ قد تناوئنا الظروف، قد تباعدنا الدروب، قد تعصف بنا المواقف أو تحاربنا الظنون..
إنَّنا أبدا وبصدق الحب نعود إلى رحاب الشوق والريد دونما جنوح أو نزوع.
إضافة تعليق جديد