بقلم مصطفى سبتة
سَــــأُلقِي عَليكُمْ بـِ السَّلامِ تحيّـةً
تحيّـــةَ حبٍّ مِنْ عبيـــرِ مَــوَدّتِي
عجبا لأمرك يا أمير الوجدان
فالقرب والبعد فيك يجتمعان
بعيد وأقرب الخلائق لخافقي
بقلبي ولا تكتحل بك العينان
أفتقدك وأحتاج دوما لقربك
وطيفك يطوقني في كل زمان
أشتاق لوصلك والنظر لوجهك
بينما تعانق ملامحك الأجفان
أستشعر دفء كفيك في يدي
وتتوق أناملي للمسة حنان
يملأ صدى صوتك مسامعي
و تشتاق لرقة همسك الآذان
يانائيا بجسدك ورفيقا بروحك
يا مالك الجوارح وآسر الكيان
وأســــــأَلُكُمْ ردّ السّــــلامِ لعلّنـي
أنالُ وِصــالاً بـاتَ يُسعدُ مُهجتي
فَـ غـــايةُ ما أرنـو إليهِ رِضَـــاكُمُ
وغـــــايَةُ منْ أهفو إليْهِمْ أَحبَّتِي
أَبْدُو سَعيدًا وكُلّ النّاس تَحسدُني
لأَنَّهُمْ لمْ يَرَوْا في العَينِ مَأساتي
لأنَّهُمْ لمْ يَرَوْا في اللّيل أَدمُعَـنا
تُـرَتِّلُ الحُزن في بَدْءِ الحِكاياتِ
لأنَّهُمْ لمْ يَرَوْا في القَلب مِنْ وَجَعٍ
والرُّوحُ تَصرُخُ في دُنيا المَتاهاتِ
نَعَم أُحلِّقُ بِالضِّحكاتِ مُـخْـتَبِئًا
خَلفَ القَصيدَةِ كيْ أُخْفي جِراحاتي
إضافة تعليق جديد