ترجمتك لغة مفاتني
وتوحدت قراطيس أقلامي
قد كنت حسمتها تحت معطفي
لتمرمر أضلعي تبعثرت عطور ها الياسمين
أصواتها تطارد الحلم
في الوجوه وتلتزم الأشياء
تحط حزمها كل تعابير
تنقشها فوارغ عيناك المغرورة
و معها تاخذني الرياح
تزفني عند زاوية من الزوايا
أتوهم بها دوما ضلالك الخافية
بين نور القمر و ضوء النجوم
نتقاسم السمر و النظرات المبعثرة
حتى يهم الفجر بالرحيل
وبقربي الحروف كل صباح
تطيل معي لتسلب مني اللقاء
راهنت بك ومعك نشوة الألم
حينما تتراقص أعصابي
وأنا مفقودة في خبايا الذكربات
نعم إنتظرتك ....
و لم يثر شكي بل قصدت السماء عند محاريب الصلاة
لتعذرني وان تلمس جراحي
لأني إفتقدتك
بقلم #كريمة
إضافة تعليق جديد