فادى منصور/غزة :احتفلت مبادرة المرأة الجديدة باختتام فعاليات مبادرة “نحو تعزيز مشاركة الطالبات في المجالس والأطر بغزة”، التي تنفذها مشروع الشراكة مع مبادرة إدارة الأزمات الفنلندية cmi ومركز مسارات.
جاء ذلك بحضور ومشاركة هاني المصري مدير عام المركز الفلسطيني لأبحاث السياسات والدراسات الإستراتيجية- مسارات الذي القي كلمة عبروا فيها عن إعجابه بالإنجازات التي أحرزها الطلاب خلال فترة المبادرة، في تطوير مهاراتهم مثمنا في الوقت ذاته دور القائمين عليها وحثهم على العمل بلا توقف، ودون كلل أو ملل
وشدد المصري, على الاهتمام الكبير الذي توليه المبادرة لدعم المرأة الفلسطينية :قائلا إن حرية المجتمع وتحقيق أهدافه تكمن في إعطاء دورها في العلم والمعرفة، والاهتمام بها ، وقدرتها على المشاركة والعمل بجانب الرجل.
كما قدم منسق المبادرة يحيى قاعود عرضاً حول تبلور فكرة المبادرة التي فازت بالمركز الأول في برنامج "تحدي الإبداع فلسطين 2018"، مسارات- مبادرة الأزمات الفنلندية، التي انطلقت من واقع المرأة الفلسطينية.
وأضاف عاقود, "حتى نغير هذا الواقع، كان لازماً أن نبدأ من القاعدة , الطالبة الجامعية , الجيل الجديد ,المرأة الجديدة"، واستهدفت المبادرة الطلبة في جامعة الأزهر من سن 17 إلى 18 سنة. لتعزيز مشاركتهن في صنع القرار في المجالس والأطر الطلابية".
بدوره قدم , سلطان ياسين ممثل "مبادرة إدارة الأزمات الفنلندية" شكره وتقديره وامتنانه لجميع القائمين على هذه المبادرات من متدربين ومدربين وشركاء، مشيداً بكافة الجهود الذي بذلت من أجل إنجاح هذه المبادرات.
وفي هذا السياق،قالت الناشطة الحقوقيةو النسوية عزة قاسم،انه لن نكون قادرين على إزالة الاحتلال دون توحيد الجهود الفلسطينية فى العمل معاً،كلاً من الرجل والمرأة.
وأضافت، إن زيادة الكفاءة ورفع صوت المطالبة بالحقوق هو من يؤهل الطالبات والطلبة للوصول إلى المشاركة الحقيقية في صنع القرار.
فيما أكد ممثل" سكرتارية الأطر الطلابية بقطاع غزة" أحمد القيق، بأن السكرتارية تسعى لعقد انتخابات مجالس طلبة ، مضيفا أنها قدمت العديد من المشروعات بهذا الشأن، لكنها تصطدم بواقع الانقسام مثنيا علىالمبادرة التي استهدفت مشاركة الطالبات في الأطر الطلابية
بدورها, قدمت رئيس المجلس الصوري, المتدربة وسام أبو عمرو كلمة زملائها، التي تضمنت قدرتهم على العمل والعطاء إذا ما أتيحت لهم الفرصة.
إضافة تعليق جديد