حوار مع الدكتور مصطفى الشربيني الكاتب والسياسي في الشأن الأفريقى حول حق مصر في النزاع الأثيوبى..

متابعة الإعلامية إيمان عزت 

 بين الدكتور مصطفى الشربيني  حق مصر  إعادة الأرض المحتلة( بني شنقول) إليها بعد أن نقض الجانب الأثيوبي الاتفاق 

وأشار بسؤاله عن المواثيق الدولية المستند إليها انه، في 15 مايو 1902م تم توقيع معاهدة بشأن الحدود المصرية مع الحبشة (إثيوبيا) وهي الاتفاقية التي تم الحصول على صورتها الأصلية من الأرشيف البريطانى وتعهد فيها ملك الحبشة بعدم تشييد أو السماح بتشييد أي عمل على النيل الأزرق وبحيرة تانا أو نهر السوباط من شأنه منع جريان المياه إلى النيل إلا بالاتفاق مع حكومة جلالة الملكة البريطانية وحكومة مصر بالسودان

وعند سؤاله عن الحقوق التاريخية  أضاف إلى كلامه، ورد اتفاق الحدود المحدد للحق المصرى والسودانى في مياه النيل، والذي أكد أن العدول عنه يقتضى من أطرافه العدول عن الأرض المصرية التي تتسيدها إثيوبيا، والتي تحددت لها في عام 1902 بموجب المنحة المصرية، وهي ذات الأرض ونفس الاتفاقية التي تمسكت بها إثيوبيا في ترسيم الحدود بينها وبين إرتريا قبل أعوام، مما يعنى إقرارها قانونا باتفاق 1902.
وهذه الأرض هي المبني عليها سد النهضة الأثيوبي

وعن رأيه في الإدارة السياسية لأزمة السد الإثيوبي قال نؤيد القيادة السياسية في تمسكها بحقوقها التاريخية وخاصة اتفاقية ١٩٠٢