

خريف استثنائى
بقلم اللواء احمد زغلول .
غاز-الكيمتريل ( Elkimitril Gas )
برنامج هارب ( HAARB )سبحان الله الذي علم الانسان ما لم يعلم ولكنه عاث في الارض فساداً ولتفهموا ما أقصد من وراء هذا اليكم بالتفاصيل التى توضح ما يحدث من تغير فى الطقس هذه الأيام على سائر أنحاء البلاد بفعل فاعل وباستخدام مواد كيميائيه قد تكون لخدمة البشريه او لتدميرها وقد عُرف غاز الكيمتريل نتيجة لبراءة اختراع توصل اليها مخترعان أمريكان من اصول صينيه ، وإن هذا الغاز يتم رشه في السماء فوق اي دولة ويقوم بتغيير الطقس , اي انه يستطيع جعل السحب تمطر او يسبب الصواعق او الزلازل او الأعاصير و يسبب التصحر والجفاف , وله امور اخرى اكثر تدميراً لم يتم الكشف عنها حتى الان
وتم استخدام هذا الغاز اول مره في الإتحاد السوفيتي عن طريق عملية استمطار السحب ٠٠
وفي محاضرة القاها الكولونيل تامزي هاوس احد قادة البنتاجون كشف فيها ان الولايات المتحدة الأمريكية سوف تكون قادرة على التحكم بطقس اي دولة في العالم بحلول عام 2025 عن طريق تكنولوجيا غير نووية ويتم اطلاقها من خزانات الطائرات و أكد مايقصد بما يسمى بغاز الكميتريل ٠٠
ووفقاً للعالم الكندي " ديب شيلد " فقد وقع نظره على وثائق سرية في عام 2003 ( حيث كان يعمل بوكالة ناسا ) تفيد بأنه تم اطلاق هذا الغاز على عدة دول مثل كوريا الشمالية وافغانستان وإقليم كوسوفو والعراق والسعودية !!؟
وبعد 3 سنوات وجد هذا العالم مقتول في سيارته وزعم انه انتحر !!
ونعود بالتاريخ قليلا الى الخلف وتحديداً في 28 يناير1991 عندما قامت الطائرات الأمريكية بإطلاق غاز الكيمتريل فوق سماء العراق بعد
تحميله بالسلالة النشطة من الميكروب [المعدل وراثيا] لحساب وزارة الدفاع الأمريكية للاستخدام في الحرب البيولوجية وذلك
بعد أن قامت واشنطن بتطعيم الجنود الأمريكان باللقاح الواقي من هذا الميكروب قبل إرسالهم لميدان المعركة ، ورغم ذلك فقد عاد47% من الجنود الأمريكان مصابين بالمرض !! وتغطية علي الحقيقة السابقة ، زعمت وزارتا الدفاع والصحة الأمريكيتين
أنه مرض غير معروف أطلق عليه وقتها "مرض الخليج" وأشيع أنه ناتج بسبب أنواع من الغازات الكيماوية المتولدة عن إطلاق
ذخيرة الطلقات الجديدة فائقة الصلابة التى تم تجربتها لأول مره فى حرب الخليج اﻻولى وسرعان ما كشف النقاب عن حقيقة هذا المرض الطبيب الأمريكي "جارث نيكولسون" الذي قدم بحثا أشار فيه إلى الأمراض التي يسببها غاز الكيمتريل في الأماكن التي تم إطلاقه فيها ومنها :
نزيف الأنف - وأوبئة الأنفلونزا - وفقدان الذاكرة المؤقت - والزهايمر [بسبب زيادة الألومنيوم]، أيضا إلى إمكانية حدوث الإيدز بسبب زيادة الباريوم في الجسم وهناك دلائل على استخدام هذا الغاز على مصر ( مقال د.منير الحسيني بجريدة الاهرام فى ٧ يوليو ٢٠٠٧ استاذ المكافحة البيولوجية والبيئة كليه الزراعه جامعة القاهره )وهو ما ادى لسقوط قتلى في اماكن متفرقة دون سبب وبالتزامن مع دخول الجراد الاحمر لأراضينا بدلا من الاصفر لمن يسأل مادخل الجراد الأحمر بالأصفر , فالسبب هو ان الجراد الأحمر هو ناقص النمو وليصبح جراد اصفر ( مكتمل النمو ) عليه ان يسير رحلة طبيعية كما هي العاده في مصر ولكن نتيجة للمنخفض الجوي الجديد والغريب اضطر الجراد إلى ان يغير مسار رحلته وبذلك لم يكتمل نموه وعاد احمر اللون ٠٠ وفي عام 2000 استطاعت امريكا ان تحصل على موافقة الأمم المتحدة في استخدام هذا الغاز لحل ظاهرة الإحتباس الحراري ، وتجدر الإشارة انه إلى الان لم تتمكن من التحكم فيه بدرجة كاملة و قد يتم اتمام التحكم عام 2025 وطبعاً هذه التقنية هي سلاح ذو حدين فمن الممكن عند استخدمها بشكل سلمي ان تخفف من شدة الإحتباس الحراري و تغير الطقس لأحد البلدان الحارة مثلاً ( لاحظوا انها تغير الطقس وليس المناخ ) ومن الممكن ان تستخدم للحروب ! ولكن بدون اي جيش وبدون اي معدات ٠٠ بمجرد ان تقوم يومياً بإرسال الأعاصير والزلازل وبالإضافة إلى الحر الشديد و هناك تصريحات هامة جدا لهذا الأمر كان من أبرزها أن علماء الفضاء والطقس في أمريكا أطلقوا "الكيمتريل" سراً في المرة الأولي فوق أجواء كوريا الشمالية وأدى ذلك إلى تحول الطقس هناك إلى طقس جاف
وتم إتلاف محاصيل الأرز الغذاء الرئيس لهم كما أدى ذلك إلى موت الآلاف شهريا ، هذا وقد مات 6,5مليون خلال عامين
بالإضافة إلى أن هذا السلاح تم استخدامه أيضا في منطقة " تورا بورا" بأفغانستان لتجفيفها ودفع السكان للهجرة كما أطلقته مؤسسة "ناسا" عام 1991 فوق العراق ٠٠
الإتحاد السوفيتي اكتشفت هذه التقنية بعد حصولها على نتائج دراسات قديمة للباحث الصربي نيقولا تيسلا ( او نيكولا تيسلا ) , وكان استخدامه سلمي في وقتها , ولكن بعد انهيار الإتحاد السوفييتي , وهجرة العلماء والباحث نيقولا تيسلا إلى اوربا وامريكا .. قامت الولايات المتحدة الأمريكية بتطوير هذه التقنيه بما يتناسب مع احتياجاتها .. وطبعاً كانت النتيجة مدهشة بنسبة لهم
وتبدأ قصته مع التدمير الواسع من حقيقة أنه عبارة عن مركبات كيماوية يمكن نشرها علي ارتفاعات جوية محددة لاستحداث
ظواهر جوية مستهدفة وتختلف هذه الكيماويات طبقا للأهداف ، فمثلا عندما يكون الهدف هو "الاستمطار" يتم استخدام خليط
أيوديد الفضة + بيركلورات البوتاسيوم ليتم رشها مباشرة فوق السحب فيثقل وزنها ولايستطيع الهواء حملها فتسقط أمطاراً
كما تستخدم هذه التقنية مع تغير المركبات الكيماوية فتؤدي إلي الجفاف والمجاعات والأمراض والأعاصير والزلازل المدمرة.
وبمعني آخر أكثر وضوحا ، فإنه ما أن تطلق إحدى الطائرات غاز "الكيمتريل" في الهواء تنخفض درجات الحرارة في الجو
وقد تصل إلى 7 مئوية، وذلك بسبب حجب أشعة الشمس عن الأرض بواسطة مكونات هذه السحابة الاصطناعية ، كما تنخفض
الرطوبة الجوية إلى 30% بسبب امتصاصها مع أكسيد الألمونيوم ، متحولا إلى هيدروكسيد الألمونيوم هذا بجانب عمل الغبار الدقيق لأكسيد الألمونيوم كمرآه تعكس أشعة الشمس ممايؤدي إلى انخفاض شديد مفاجئ في درجات الحرارة وانكماش في حجم كتل هوائية تغطي مساحات شاسعة تقدر بملايين الكيلومترات مما يؤدي لتكوين منخفضات جوية مفاجئة في طبقة الغلاف الجوي "الاستراتوسفير" فتندفع إليها الرياح من أقرب
منطقة ذات ضغط جوي مرتفع ثم من المنطقة التي تليها، ويتسبب هذا الوضع في تغير المسارات المعتادة للرياح في هذه الأوقات من السنة فتهب في اتجاهات غير معتاد الهبوب فيها ويعقب هذا الإطلاق استمرار الحرارة المنخفضة والجفاف لعدة أيام وخلال تلك الفترة تفقد السماء لونها الأزرق المعروف وتصبح أثناء النهار سماء ذات لون رمادي خفيف يميل إلى اللون الأبيض ، وفي المساء تبدو لون السحب الاصطناعية بلون يميل إلي الرمادي الداكن وتحدث تغيرات غير مألوفة في الطقس في تلك المناطق مما ينتج عنها صواعق وبرق ورعد وجفاف دون سقوط أي أمطار ، كما يصاحب ذلك انخفاضا واضحا في مدي الرؤية ، بسبب العوالق الكيماوية للمكونات الهابطة إلى الأرض حيث تتخذ مظهرا شبيها بالضباب.
ورغم التداعيات الكارثية السابقة ، إلا أن هذا لايعني أن الكيمتريل هو الشر بذاته ، بل على العكس فهو يحمل الخير للبشرية في حال استخدم في المجالات السلمية ( تابع )
إضافة تعليق جديد