ابدت الجبهة الشعبية لدعم الوطن استياءها الشديد من الحملات الشرسة ضد السفير سامح شكرى وزير الخارجية المصرى بسبب زيارته لإسرائيل مؤكدة انها جاءت استجابة لطلب من الرئيس الفلسطينى محمود عباس (أبو مازن) لتحريك عملية السلام بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلي. وقال عبدالنبي عبدالستار مؤسس الجبهة والمتحدث الرسمى لها أن مثل هذه الزيارة لها مردود ايجابى بشأن الدور المصري التاريخى فى القضية الفلسطينية بعد أن استردت مصرجزءا كبيرا من قوتها الدبلوماسية كدولة إقليمية كبرى. وأكد عبدالستار رفضه للمزايدات على مواقف مصر العربية والمتاجرة بشبح إسرائيل لأن الذين يهاجمون الموقف المصرى هم أول من يلعق أقدام إسرائيل ويقيمون معها علاقات استراتيجية عسكرية وتجارية وسياسية مثل تركيا وقطر. وطالب مؤسس الجبهة كل من يتعامل ليلا ونهاراً سرا مع إسرائيل أن يتخلى عن ازدواجية مواقفه ويتخذ من مصر مثلا أعلى فى تسخير علاقاتها الخارجية لصالحها ولصالح القضايا العربية وفى مقدمتها القضية الفلسطينية
إضافة تعليق جديد