تنفيذا لتوجيهات السيد/ رئيس الجمهورية بانتقاء العناصر الشابة المتميزة و أصحاب الخبرات المتفردة و اعدادهم و تأهيلهم لتولى الوظائف القيادية بالدولة، فقد عقدت بمقر هيئة الرقابة الادارية و تحت رعاية السيد الوزير / محمد عرفان جمال الدين، رئيس الهيئه الدورة التدريبية رقم ( 4 ) لتعزيز القدرات القيادية لعدد ( 40 ) من الكوادر الشابة المتميزة و أصحاب الكفاءات الفنية و الادارية من القطاعين العام و الخاص خلال الفتره من 9 / 7 / 2017 و حتى 13 / 7 / 2017 و ذلك فى مجالات عده أبرزها الوقاية من الفساد و مكافحته و نشر اجراءات قيم النزاهة و الشفافية و ادارة الأزمات و الاطار العام لموازنة الدولة و كذلك دور هيئة الرقابة لادارية فى دعم الاستثمار و ترشيح القيادات و متابعة المشروعات الكبرى كأحد أهم القطاعات المنشأه حديثا فى الهيئة لمواكبة المرحلة الحالية فى الدولة، بالاضافة الى القاء الضوء على اسلوب ممارسة مجلس النواب لدوره الرقابى على السلطة التنفيذية، وتطوير منظومة الاتصالات و تكنولوجيا المعلومات المصرية، ودور العاملين المصريين بالخارج فى التنمية.
وعقدت مراسم نهاية التدريب فى احتفاليه بمقر هيئة الرقابه الادارية بحضور الدكتورة سحر نصر، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولى والفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس والفريق عبدالعزيز سيف الدين رئيس الهيئة العربية للتصنيع والمهندس ياسر القاضي وزير الاتصالات وشريف فتحي وزير الطيران ونبيلة مكرم وزيرة الهجرة وعمرو الجارحي وزير المالية ود.علي المصيلحي وزير التموين ود.هالة السعيد وزيرة التخطيط ود.هشام عرفات وزير النقل والسيد الشريف وسليمان وهدان وكيلي مجلس النواب.
وأكد الوزير محمد عرفان رئيس هيئة الرقابة الإدارية أن نهضة الوطن ترتكز علي رعاية النوابغ والنجباء، وقال إننا نحتاج في هذه المرحلة إلي رعاية من يمتلكون بذور الكفاءة، بعد حسن اختيارهم وفقا لمبدأ تكافؤ الفرص.. واوضح ان الفرد المؤهل للمنصب القيادي لابد أن يكون مشحونا بالإرادة علي العمل والأفكار غير التقليدية، وان يكون أكثر استعدادا لتحمل مسئولية القيادة واختيار معاونيه من القادرين علي السير علي نفس النهج.
واستعرض الوزير عرفان في كلمته عقب تسليم شهادات التخرج للمتدربين المسارات التي شهدتها البلاد قبل ثورة ٣٠ يونيو. وقال إن المصريين اعلنوا ثورتهم التي ساندها الجيش واستعادوا وطنهم الذي وجدوا مؤسساته تخطف أمام ضربات وغزوات الإخوان، واضاف ان الرجل الذي وضع روحه علي كفيه وتولي قيادة مصر في هذه المرحلة شديدة الخطورة تسلم اقتصادا علي شفا الانهيار وبلدا يواجه الارهاب ودولة تعاني من تكلس الجهاز الإداري، فضلا عن مؤامرات تحيط بالوطن. واضاف ان التخلص من هذه التركة الثقيلة لا يمكن أن يتحقق بين يوم وليلة، ولكن الرئيس عبدالفتاح السيسي تصدي للمسئولية، وكان اول رئيس يصر علي خوض طريق الاصلاح رغم قسوة الطريق، وانتهج هذا المسار الذي كان يخشاه سابقوه، ايمانا منه بأنه هو الطريق الوحيد لبناء مصر. وقال ان الدولة تنتصر وعصر البناء بدأ، وإننا جميعا مع الرئيس سنعمل علي تماسك مصر كدولة ومؤسسات لنحقق انطلاقة كبري نحو المستقبل تضمن فيها الطبقات الاقل دخلا معيشة أفضل ورعاية أوسع وغدا أكثر اشراقا.
إضافة تعليق جديد