كتب/ أيمن بحر
لفظ عاشوراء مأخوذ من (عاشر) ويدل على التعظيم والمبالغة وهو فى الأصل صِفةٌ لليلة العاشرة ويُضاف إليها اليوم، فيُقال: يوم عاشوراء أى يوم الليلة العاشرة إلّا أنّ الصفة تُحوَّل عنها ليكون المقصود من عاشوراء يوم العاشر لا ليلته وقد كان لأهل العلم أقوال فى سبب تسمية عاشوراء بهذا الاسم فقال بعضهم: لأنّه اليوم العاشر من مُحرّم وقال آخرون: لأنّه يوم أكرم الله فيه عشرة أنبياء بعشر كراماتٍ وقيل: لأنه عاشرُ كرامة أكرم الله سبحانه بها هذه الأمة.
إضافة تعليق جديد