كتب ـ محمـــــــــــود الحسيني
يعد مشروع إكسسوارات الهاند ميد من المشروعات الصغيرة التي يخص بنسبة كبيرة فئة السيدات والبنات وربات البيوت، وهى فئة لا تستطيع أن تذهب إلى عمل يومي خارج البيت، فهذا المشروع يعد من أنسب المشاريع التي من الممكن أن تساعدهم على تحسن الأوضاع المالية لهم وأيضاً تحقيق طموحاتهم في العمل والحفاظ على الأسرة أيضاً.
وهناك عدد كبير من الأمثلة الناجحة لسيدات خضن التجربة، ومنهم الاستاذة سلمى نبيل، ابنة المنصورة، التي برعت في هذا الفن والتصميمات الراقية.
وتقول سلمى نبيل،من المفاهيم الخاطئة أن إكتساف مهارة صناعة إكسسوارات الهاند ميد شيء صعب، لكنه في الواقع شيء سهل جداً ومن الممكن إكتساب المهارة من خلال التعلم، ومع مرور الوقت وتطوير الذات والإطلاع على كل ما هو جديد في هذا المجال، سوف يتحقق إكتساب المهارة بحرفية شديدة، حتى وإن كانت صاحبة المشروع لا تملك هذه الموهبة أو إنها ليست من هواياتها الأساسية.
وكلما كان إنتاج إكسسوارات الهاند ميد على درجة من الذوق والإحترافية، كلما كان هناك ضمان لنجاح المشروع بصورة أفضل، ويمكن إكتساب تلك المهارة من خلال حضور دورات متخصصة أو مشاهدة كورسات كاملة على موقع اليوتيوب من خلال التصنيف الموجود وهو المسمى بالتعليم.
واضافت سلمى نبيل، أن هذا المشروع مختلف عن غيره تماماً، فهو يتميز بسهولة التنفيذ وعدم وجود متطلبات كثيرة لبدايته، وكل ما هو مطلوب الآتي:
تخصيص مكان داخل المنزل لعمل الإكسسوارات به وتوفير مصدر إضاءة كافي.
القيام بالإشتراك في جروبات على موقع التواصل الإجتماعي ”الفيس بوك“ متخصصة في البيع والشراء وأيضاً عرض الإكسسوارات اليدوية وبيعها، أيضاً الإشتراك في كل الجروبات النسائية.
عمل صفحة خاصة لها إسم جميل لكي يتم عرض إنتاج الإكسسوارات الهاند ميد بها وذلك بعد تصويرها بطريقة جذابة.
شراء المواد الخام التي سوف تستخدم لصناعة الإكسسوارات اليدوية مثل الخيوط الملونة – الخرز الملون – السلك المعدني وبعض بكرات شرائط الزينة وإبر مخصصة لذلك العمل، وكل هذه المواد الخام متوفرة في أسواق الخيوط وأيضاً الأسواق الكبرى وبأسعار في متناول الجميع.
دخول عدد من مواقع عمل الإكسسوارات الهاند ميد، والإطلاع على كل ما هو جديد وأنيق في هذا المجال ومحاولة تطبيقه على الواقع، وهى مواقع كثيرة ويوجد منها أيضاً مواقع عربية تعرض أجمل الأشكال وأجدد الصيحات في هذا الأمر، ولابد من إضافة اللمسة الخاصة بصاحبة المشروع على الإنتاج.
إضافة تعليق جديد