"شبكة مصر" تجرى حوار مع سفير المجتمع في جامعة محمد بن راشد للطب و العلوم الصحية

حوار_ عماد خطاب - وليد شقوير

أجرت جريدة "شبكة مصر" حوار مع الاستاذ احمد رأفت "ر‎ئيس قسم السوشيال ميديا و الجرافيك بالشركة الوطنية للمعارض و المؤتمرات الدولية ورئيس لجنة التضامن الإجتماعي بالامانة العامة المركزية لحزب المؤتمر‎  و سفير مناعة المجتمع في جامعة محمد بن راشد للطب و العلوم الصحية " ،

بدأ الأستاذ احمد رأفت الحوار حيث قال انى ولدت اسير على هذا الكرسي الذى أجلس عليه وليس امامى سوى  اختيارين اني أعتبره عقاب طول الوقت وأستسلم حتى الموت او أعتبره إختبار يجب ان أنجح فيه إلا ان قررت ان أختار الطريق الثاني وهو النجاح انجح وليس هناك احتمال للفشل و فعلا بدأت مشواري وكانت بدايتي مع الحياه بالتحدى وان أكمل المشوار وذلك  بمساعدة المقربين و تشجيعهم ،

في بدايتى بجامعه المستقبل والتي حصلت فيها على الطالب المثالي و كنت بقدر اوفق ما بين دراستي والأنشطة وحصلت على المركز الثاني في الشطرنج و الثالث على الجمهورية في التصوير الفوتوغرافي وعدة نشطات مختلفة ،

 وقد عملت في جامعتي بعد دراستي لمده ٣ سنين و في يوم فكرت ان يكون لدى سيارة مجهزه  من اجل ذهابى للعمل ولكن قابلتنى شروط منعتني إني أحصل عليها وقررت عدم الاستسلام و فكرت فى إيصال صوتي للسيد الرئيس عن طريق فديو نشرته على صفحتي و بدأ الناس تشوفوه و تتفاعل معه والمفجأه اني اتصل بيا المركز الاعلامي لرئاسة الجمهورية و قالولي اني السيد الرئيس شاف الفديو ويدعوك لحضور منتدى شباب الاسماعلية كمشارك فقط وتم العمل بالاقتراح الخاص بي وتحدثت  للرئيس ان اتمنى ان أعمل بالقوات المسلحة و ان أثبت للعالم أجمع اني ذوي الإحتياجات الخاصه ليسو بضعاف وأنهم قادرون على الوقوف أمام الإرهاب و ممكن يضحوا بأنفسهم من أجل بلدهم لأني دمائنا ليست بغالية على مصر ،

ولن  انسى المرحله التي قبل الجامعه و هى مرحلة المدرسه التي اندمجت فيها في المجتمع ويرجع الفضل للأب عامر والأب جول زريعي لانهما قما بمساعدتى وكان دائما زماءلى بيخلوا وكانو حريصين على ايصالى اني غير مختلف عنهم بالعكس كانوا يقولو بتشجيعي ،

وللاسرة دور كبير معى فوالدتي الأستاذة عزه سامي "نائب رئيس تحرير الاهرام" التي مازالت متواجدة بداخلى وأنها معايا طوال الوقت حتى بعد وفتها  ،

فوالدتى  كانت دائما تشجعني على تمارين السباحه ودائما تقول لى خلي مثلك الأعلى فرانكلين روزفلت الرئيس الأمريكي الي كان من ذوي الاحتياجات الخاصة ولم يستسلم بالرغم من اعاقته ،

 فماهي خطة الوزاره لتطوير منظومة طلاب الإحتياجات الخاصه
فأجاب ان القانون اعطانا حقوق كثيرة من ناحية تأهيل المدارس و الجامعه من الناحية الانشائية و كذلك المتعاملين مع ذوي الاحتياجات الخاصة و اعطانا حقوق في التسكين في المدن الجامعية وانشاء المعاهد التأهيلية  ،

 وماذا عن الطلاب المصابون بالهيموفيليا
فاجاب هى فئة تحتاج الى رعاية خاصة مثل باقي الإعاقات والاهتمام بتقديم الراعاية المناسبة لهم  ،

ومن وجهة نظرك هل الطرق الخاصه بتعليم ذوي الاحتياجات الخاصه تقليديه
فأجاب بالتأكيد انا من وجهة نظرى انها تقليدية ويجب انها تتغير بحيث تووائم مع التطور مع الإستفادة من تجارب الدول التي نجحت في هذا المجال بحيث نبدأ بما انتهى إليه الآخرون  ،

وماهي نسبة الاعاقه بمصر بالنسبه لذوي الاحتياجات الخاصه
فأجاب ان النسبة الحقيقية في رأي انها ليست محددة ولقد طالبت بان يتم إجراء عملية إحصائية لذوي الهمم لتحديد نوع الإعاقة و الجنس و الحالة الإجتماعية و العمل و السن و غيرها وهذا ما وجه به السيد الرئيس السيسي وزارة التضامن الإجتماعى وبدأت بالفعل بعمل كارت الخدمات المتكاملة وبعد الإنتهاء منه سوف نستطيع تحديد حجم المشكلة لوضع الخطط المناسبة لمواجهة تلك المشكلة و بدونها سوف يصبح العمل عشوائي لا يستند الى حقائق .