كتب : يسرى أحمد عباس
سألت أحداهن الزوجة عندما جاءها مولود:
ماذا قدَّم لكِ زوجكِ بمناسبة الولادة ؟ قالت لها: لم يقدِّم لي شيئاً.
فأجابتها متسائلة:
أمعقول هذا؟
أليس لكِ قيمة عنده؟
ألقت بالسم الشيطاني ومشت.
جاء زوجها ظهراً إلى البيت فوجدها غاضبة فتشاجرا، وتلاسنا، واصطدما، فطلقها.
السبب شيطانة في صورة إمرأة .
سأل شاب شاب آخرٍ : أين تشتغل ؟
فقال له : بالمحل الفلاني،
كم يعطيك بالشهر ؟
قال له: 5000 جنية
فيرد عليه مستنكراً: 5000 فقط لا غير ؟
كيف تعيش بها ؟
إن صاحب العمل لا يستحق جهدك ولا يستاهله.
أصبح كارهاً عمله، وطلب رفع الراتب، فرفض صاحب العمل، فأصبح بلا شغل،
كان يعمل .. أما الآن فهو بلا عمل .
السبب شيطان في صورة شاب
يرى أبا مرتاح البال، فيقول له لماذا لا يزورك ابنك كثيراً ؟
كيف تصدق أن ظروفه لا تسمح؟
فيعكر صفو قلب الوالد ليبدأ الجفاء بعد الرضا.
السبب شيطان في صورة رجل يتحدث بلسانه.
قد تبدو تصرفات بريئة متكررة في حياتنا اليومية.. :
لماذا لم تشتر كذا ؟
لماذا لا تملك كذا ؟
كيف تتحمل هذه الحياة مع هذا الشخص ؟ بل كيف تتحمله أصلاً فهو إنسان لا يطاق ، فتتعير مشاعرك أو ربما تهتز
كيف تسمح بذلك؟
نسألها ربما جهلاً ، أو بدافع الفضول .
ولكننا لا نعلم ما قد تبثه هذه الأسئلة في نفس سامعها .
كارثة إفساد أو إدخال التململ في نفوس الآخرين.
ادخل بيوت الناس أعمى.. و اخرج منها أبكم.
إضافة تعليق جديد