المنوفية : وائل محمد حسانين
فى لقاء مع فلاحين المنوفيه وتحديدآ من مدينة قويسنا قال الحاج / سالم رضوان من أهالى الرمالى « إحدى القرى التابعة لها » أن الرى الحديث بإستخدام المياه الجوفيه كان سببآ أساسيآ فى ضعف الأراضى الزراعية وضعف المحصول وأوضح حديثه مشيرآ إلى قلب المشكلة من واقع « ترعة الخضرات» مسقة حسيبو رقم «13» عملية رى مطور رقم «32» حوض حسيبوا ، فتلك المنطقه تحديدآ هى أكثر الرقعات الزراعية المتضرره من عدم وجود مجارى مياه لتروى بها الأراضى الزراعية ، حوالى 200 فدان أوشكت أن تبور ، يعانى فيها الفلاحين من ضعف الإنتاج وإنخفاض المحاصيل الزراعيه فملوحة الأرض مرتفعه وعدم وجود طمى نيلى بسبب عدم وجود متنفس للرى ، ومن ناحيته قال الأستاذ« أسامه شلبى» المدير التنفيذى للجمعية الخيرية بالرمالى نحن نخاطب السادة النواب أعضاء مجلس الشعب عن الدائرة بضرورة تحمل مسئولية نقل هذا الموضوع الخطير إلى المسئولين فأرض مصر الزراعية باتت فى خطر وإنتاج مصر الزراعى يقل وهذا ما يدفعنا إلى الظاهرة الجديده وهى إرتفاع نسبة الأستراد اليوم من المحاصيل الزراعية والفاكهة فقد غابت زراعة القطن فى مصر ، هذا الذهب الأبيض الذى مثل علامة من علامات النهضة الزراعية المصرية . وأضاف ابراهيم سعيد «فلاح» نحن نضطر إلى زرع مواسير مياه فىالأرض لنروى بها فمياه النيل لم تعد تصل ونضطر إلى تعويض الزرع عن طمى النيل بشراء الأسمده من الجمعية الزراعية وكثير من المحاصيل لم نعد نزرعها فالأرض أصبحت ضعيفه ومع الوقت يزداد ضعف إنتاجها وبالأخص فى تلك المنطقه . وأضاف الحاج سالم - عضو نقابة الفلاحين أن هذا الموضوع تم نقاشه مع وكيل أول وزارة الرى السابق المهندس عاطف الكاشف ولكن لم يجد جديد . فكان لابد من تسليط الأضواء على نقاط الضعف فى الشئون الداخليه فى مجالات الزراعه ضمن أهم نظم مؤسسات الدوله لتحقيق الرخاء الإقتصادى المطلوب
إضافة تعليق جديد