عيد صالح ....... ابدا مصر لم ولن تركع الا لله

مع الأسف الشديد لأننا عشنا سنوات طويله من الفشل المستمر والإحباط تعودنا الا نصدق اى خبر ايجابى حتى وإن كان واقع ملموس يراه الجميع مرئى العين ، نتفنن فى التقليل من شأن هذا الإنجاز أو ذاك ونحاول بشتى الطرق الاساءه للمسئولين فى الدوله وكأنهم هبطوا علينا فجأة من بلد آخر ونسينا انهم مصريين لهم ما لنا وعليهم ماعلينا  نتهمهم بأبشع التهم ونسبهم بأبشع الألفاظ لماذا ولمصلحة من  ؟!!!!  أفيقوا يرحمكم الله.

إن فقد الثقه بين المواطن والمسئولين فى الدوله هو بمثابة مؤشر غير ايجابى لبناء دوله أراد الله لها أن تنهض بسواعد أبناءها المخلصين الشرفاء الذين حملوا على عاتقهم أمانة المسئولية أمام الله والشعب وحققوا إنجازات كبيرة فى زمن قياسى رغم التحديات الكبيرة فى الداخل والخارج ،لكن المحبطين والمتربصين لإيرون إلا الفشل والسلبيات.

إن أعداء النجاح يحاولون بشتى الطرق النيل من هذه الثقة بين المواطن والرئيس والحكومة كى يحدثوا حاله من الفوضى فى الشارع المصرى للنيل من حالة الأمن والاستقرار الذى  ننعم به الآن ، اشاعوا كذبآ أن الرئيس قام بشراء طائرات خاصة لنقل كبار المسئولين فى الدولة بمبالغ مالية كبيره ونشروا صور توضح مدى الرفاهيه الموجوده على متن هذه الطائرات لإثارة الشعب على الرئيس الذى يطالبه  بالتقشف ، وطبعآ وكالعادة فرصة للهرى على صفحات التواصل الاجتماعى ناهيك عن السب والقذف والأسلوب الغير مهذب فى مثل هذه المناسبات.

وهنا اتسأل من وراء كل هذه المؤامرات الدولية الممنهجة على مصر  ؟!!!

لدينا وسائل إعلام وحكومة ليسوا على قدر المسئوليه فشلوا فى بناء جدار قوى من الثقه بينهم وبين المواطن بل تركوه فريسة سهلة لكل المتربصين بمصر فى الداخل والخارج  .

يجب توعية الشعب بصفه مستمره وتحصينه ضد هذه الفيروسات التى تهاجم الدولة المصريه من آن إلى آخر.

ولا ألوم على الشعب لأن الشعب لديه من  الهموم والمسئوليات والإحباط الذى لازمة لسنوات طويلة والذى جعله فريسة سهلة لأى إشاعة مغرضة ضد أمن وأمان واستقرار مصر ولكنى أطالبه بالصبر وعدم الانسياق وراء الإشاعات المغرضة التى تهدف إلى إسقاط الدولة المصرية.

كلمة اخيرة لكل متربص بمصر لم ولن تنالوا من أمن واستقرار ووحدة الشعب المصرى وإلتفافه حول قيادته السياسيه وستنهض مصر من كبوتها رغم كل التحديات الاقتصادية والحروب الغير معلنة على مصر فى الداخل والخارج وستحيا مصر رغم أنف الحاقدين. تحيا مصر تحيا مصر