لم تكن أول من تنظر في فنجاني
أو تقرأ خطوط يدي
قالت لي قارئة فنجان قبلها
أني سأجدها يوماً في شرفة قصرٍ أموي
ومنذ ذلك اليوم وأنا أنتظر نبوءتها
كثيرون ادعوا أنهم هي ،
لكنها تنكر أنها هي،
ثم قالت أخرى:
لن ترى منها حولك سوى آثار أقدامها على أوراقك
وبقية من حرائقها على أصابعك ؟
مع أنها تملأ الزمان و المكان !
ثم قالت ثالثة :
تمنحك من قلبها قاعةً فارغة تنشد أشعارك فيها ،
لتمنحها الخلود.
وأقول أنا : هاك اقرئي فنجاني
فقد كفرتُ بهن ،
وآمنتُ بك
إضافة تعليق جديد