رئيس مجلس الإدارة   
            د/ نبيلة سامى                   

                                               

          صحافة من أجل الوطن 

              (  مجلة مصر )

                             ( أحدث إصدارتنا)

الجمعة 19 أبريل 2024 10:38 ص توقيت القاهرة

غرباء فى أرض الأجداد

 
كتب محمد عبد المجيد المصري 

لقد اشتدت المحن على مصر شعبأ وقيادة . ومازالت  تفتقد مصر الوعي الكامل بما يدور فيها  منذ خروج الخديوي  الذي حكم مصر وهو ليس من أبنائها  وتضرر الجيش المصري وعمل الجيش والشعب حتى تم خروجه  . واليوم نوجهة نفس القضية شعبأ وجيشا معا . حيث استطاعت  بعض العائلات  التى لا تنتمي إلى مصر وقد جاءت إلى مصر فى نفس الظروف التي تمر بها البلاد العربية من حروب جاءت هذه العائلات وافدة وليس لها اى أصول مصرية  فعملت على تكريس جهودها  فى امتلاك السلطة والمال الذي جاء اليها من عمليات فساد وبيع آثار الدولة المصرية بعد أن أخذت الجنسية المصرية وعاشت بين المصريين . فستطاعت  الاستحواذ على المال الذي سخر لها السلطة فى البلاد وأصبح بين ايديها  السلطة والمال وأصبحت هي المستفيد الاول من القرارات الاقتصادية والسياسية  . وقاموا بتجنب  أبنائهم من أداء الخدمة العسكرية والذي أصبح أبناء المصريين الفقراء هم خط الدفاع الأول على الحدود المصرية فى ظل أكبر معركة داعشية   وعسكرية . بل وقاموا بدفع ما استطاعوا من أموال للدولة المصرية قبل إفلاسها وسقوطها  اقتصاديا  بل وهم الان فى كامل استعدادهم العسكري  فى الدفاع عن البلاد  الأصلية لهذه العائلات المصرية الوافدة فى فترة سابقة من التاريخ  . وبعد كل ذلك التضحيات من أبناء الشعب المصري أصبح الشعب المصري متضررا  كل الضرر  بل أصبحت القيادة السياسة نفسها بكامل أجهزتها متضررة  ضررا بالغ من هذه العائلات  التى سيطرت على مؤسسات الدولة بشكل كبير . وأصبحوا يعيشوا فى البلاد  سلب ونهب وبيع مقدرات هذا الوطن من آثار وحضارة هي فى الاصل خاصة بالمصريين الأصليين  لهذا الأرض الطيبة . ولأن هذه العائلات ليس لها أصول مصرية استهانت بهذه الحضارة المصرية واستهانت  بمقدرات هذا الوطن بل ونشرت الفساد بين المصريين واستطاعوا ان يصلوا  بالدولة المصرية  إلى أكبر مستوي من الخطوط الحمراء فى انهيار اقتصادها  وإشعال  عدة ثورات قامت ضد الفساد أولا وأخيرا  وفى ظل ذلك مازال  الدولة المصرية تفتقد الوعي .  باستمرار هذه العائلات  تسيطر على أجهزة الدولة  بأكملها  وأصبحوا خارج المسألة حيث يقوموا بحماية بعضهم البعض . وأصبحوا يعملوا يد واحدة من خلال وجود ألقاب  بالبطاقات الشخصية لهم  وبذلك أصبحوا خارج المسألة القانونية . وأصبحوا ذو أيادي باطشة  على كل من تسول له نفسة الاقتراب منهم . 
وأصبحت هذه القضية تأرق الشعب والجيش معأ  . حيث أنها تشبه نفس القضية بين الجيش المصري والخديوي  الذي حكم مصر وهو ليس من أبنائها  . فتضرر الشعب والجيش معأ  وقاموا باخراجة  خارج البلاد فإن هذه القضية هي نفس قضية اليوم حيث أن هذه العائلات  تسكن وتعيش فى خط الوسط بين القيادة العليا للبلاد  وبين الشعب المصري ليصبح  لهذه العائلات  اليد  فى حكم الشعب المصري  وتنفيذ  قرارات القيادة بشكل ازدواجي  حيث يتم تطبيقه بحرفية كاملة بكل أشكال الاذدواجية . واستطاعوا  باستخدام السلطة والمال بتجنب أبنائهم أداء الخدمة العسكرية والسيطرة على مقدرات الدولة المصرية والسيطرة على  جميع الوظائف  القيادية داخل الدولة . لذلك  أصبح أبناء العائلات المصرية الأصلية خارج هذه المعادلة  وأصبحت هذه العائلات تتنعم فى خيرات هذه البلاد من مال وسلطة وجاه  . دون النظر لهذه المسألة من القيادة العميقة للدولة المصرية . وأصبح هناك حرامي يقف عائق  باستمرار وجودة فى مراكز  السلطة بين الشعب والقيادة العليا للبلاد .  وما خفي كان أعظم وأشد فى الكشف عن اكبر عصابة تقود البلاد منذ زمن طويل ونحن لا ندرك  الأمر . لذلك نوجهة هذا المقال  للكشف عن هذه العائلات سنجد  انهم ذو مناصب قيادية بارزة فى البلاد  واستلوا  على المال والسلطة وبطشوا  بكل مقدرات الدولة وبطشوا بالشعب المصري . وأصبح الجيش المصري يدافع عن بلادهم وارضيهم  الأصلية وهم من الخلف يتنعموا  ويعيشوا  أكبر فترة فساد فى بيع مقدرات الحضارة المصرية فأهولاء  هم الخنجر المسموم فى ظهر الجيش والشعب المصري ونحن لا ندري  ومتى يأتي اليوم الذي ندري فيه بهذه  القضية الخديوية  الثانية ... فنناشد  القيادة السياسية  بوقف استمرارهم فى   الاستحواذ  على مراكز القوة داخل الوظائف القيادية  ومنعهم من الاستحواذ على دخولهم كليات الشرطة  والنيابة العامة حيث أنهم أكبر إساءة  للقضاء المصري فى تاريخ  مصر المعاصر  . فإن لم تنتبه القيادة السياسية لهذا الأمر وهذه القضية ستستمر الفجوة بين الشعب والحكومة والقضاء المصري والنيابة العامة والشرطة المصرية 
حامل الرسالة للدولة المصرية العميقة 
إخراج الخديوي  خارج مؤسسات الدولة 
المعركة الفكرية المصرية الكبري 
Sisi ضد isis

تصنيف المقال : 

إضافة تعليق جديد

CAPTCHA
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.