بقلم مصطفى سبتة
تــراء ى لــي انــك خــنــت عـهـدي
حـــيـــن وهــبـت عـهـدك لــغيري
ومــــاظـلمتـك لــكــن ســوء ظــني
اهـــلــك ربــيعا يــــغــردلــه قدري
ظـــنـون ســكـنت عـــمــق روحي
كـذبــها صـدق طـــوعــك لأمــــري
عــــيــن تـــــرى وحيـرة تـلوكني
و شك أحرقــنـي بــنارٍ وجــمــر
تـكـذب عـيـنـي مـاتــراه وظـــني
يـقــيــنا بــــأنـــك حــب عــمـري
نـادانـي نــــذيـــر زلـزل عــــمــقي
انك الـحــبيب وبِــــحـُبِـكَ أســري
شُـقيت بـغــرامٍ لــــحسن ظــــني
وشـــاية كانت هــــّـمَّـت بــــغدري
يـقولون انـك نــــكـثت بــوعـدي
لـسـت مــصـدقـة ولكذبـهم كـفري
سـؤالي كان عن حـالـك أجــبـني
أحبـكِ قُـلـها فـــي ســـرٍ و جـــهرِ
علــمت هـــواك ولـــكن قــصدي
نفي ظنـونهم فـــــيــك لــدهــــر
احــبـك قسمـا و فـداؤك قــــلـبي
تاجـي وفاؤك و حــــــبـــك دري
إضافة تعليق جديد