متابعة المهندس احمد الغمري
دعوني انشر لكم قصة البعض يعرفها والبعض الاخر لا يعرفها انها قصة صمود وصبر النبي زكريا عليه السلام أمام مقتل ابنه سيدنا يحيى عليه السلام...
الذي قتل أمام عينيه وهما يصليان في المحراب....
قصة تقشعر لها الأبدان، لعلنا نعتبر لذكر قصتهما .....
فالصبر من أهم الصفات الإنسانية التي تميز المؤمن عن ما دونه من البشر....
ورد في حديث رواه إسحاق بن بشر في كتابه المبتدأ...
قال: أنبأنا يعقوب الكوفي، عن عمرو بن ميمون، عن أبيه، عن ابن عباس رضي الله عنه {{{أن رسول الله صل الله عليه وسلم ليلة أسري به رأى زكريا في السماء}}}
فسلم عليه رسول الله صل الله عليه وسلم وقال له:
يا أبا يحيى خبرني عن قتلك كيف كان ولم قتلك بنو إسرائيل؟؟
قال سيدنا زكريا عليه السلام : يا محمد صل الله عليه وسلم ...
أخبرك أن يحيى كان خير أهل زمانه....
وكان أجملهم وأصبحهم وجهاً …
كما قال الله تعالى: «وَسَيِّداً وَحَصُوراً»....
وكان لا يحتاج إلى النساء .....
فهواته امرأة ملك بني إسرائيل، وكانت بغية...
فأرسلت إليه وعصمه الله وامتنع يحيى وأبى عليها ....
فأجمعت على قتل يحيى ولهم عيد يجتمعون فيه كل عام...
وكانت سنة الملك أن يعَد ولا يخلف ولا يكذب...
قال سيدنا زكريا عليه السلام : فخرج الملك إلى العيد فقامت امرأته وشيعته...
وكان الملك بها معجباً ولم تكن تفعله فيما مضى، فلما أن شيعته ...
قال الملك: سليني فما سألتني شيئاً إلا أعطيتك.!!!
قالت: أريد دم يحيى بن زكريا عليه السلام .؟؟؟
قال لها: سليني غيره.!!!
قالت: هو ذاك !!!
قال: هو لك!!!.
قال سيدنا زكريا عليه السلام فبعثت إلى يحيى وهو في محرابه يصلي وأنا إلى جانبه أصلي...
قال سيدنا زكريا عليه السلام : فذبح سيدنا يحيي عليه السلام في طست وحمل رأسه ودمه إليها…
قال: فقال رسول الله صل الله عليه وسلم: فما بلغَ من صبرك..
قال سيدنا زكريا عليه السلام : ما انفلتُّ من صلاتي...
قال: فلما حُمل رأسه إليها فوضع بين يديها...
فلما أمسكت برأسه خسف الله بالملك وأهل بيته وحشمه..الأرض
فلما أصبحوا قالت بنو إسرائيل: لقد غضب إله زكريا، لزكريا ...
فتعالوا حتى نغضب لملكنا فنقتل زكريا....
قال سيدنا زكريا عليه السلام : فخرجوا في طلبي ليقتلوني وجاءني النذير...
فهربت منهم وإبليس أمامهم يدلهم عليَّ…
فلما تخوفت أن لا أعجزهم عرضت لي شجرة فنادتني وقالت إليَّ إليَّ. انصدعت لي ودخلت فيها..
قال سيدنا زكريا عليه السلام : وجاء إبليس حتى أخذ بطرف ردائي والتأمت الشجرة وبقي طرف ردائي خارجاً من الشجرة…
وجاءت بنو إسرائيل فقال إبليس: أما رأيتموه دخل هذه الشجرة، هذا طرف ردائه دخلها بسحره.
فقالوا: نحرق هذه الشجرة....
فقال إبليس شقوه بالمنشار شقاً....
قال سيدنا زكريا عليه السلام : فشققت مع الشجرة بالمنشار....
قال له النبي صل الله عليه وسلم: هل وجدت له مساً أو وجعاً؟؟
سيدنا زكريا عليه السلام : لا إنما وجدت ذلك الشجرة التي جعل الله روحي فيها أحن عليا من بني إسرائيل....
إضافة تعليق جديد