أ
بقلم مصطفى سبتة
ألفُ سِجنٍ بِـفؤادي ما هَـفَـا
مُوصَدٍ حُزناً على مَنْ قد جَفَا
أحْبِسُ النَّبضَ هَـلُوعاً كَالقَطَا
لـو رأىٰ صَـيَّـادَهُ مُـسَتـهـدِفـا
فيهِ أسرارُ الهوىٰ لَمْ يُـفْشِـهـا
طَـيُّـها بالـصّدرِ إذْ نامتْ وَفـا
ما شكـوتُ الـسِّـرَّ يـوماً وِزْرَهُ
بَيَدَ أنَّ القلبَ أضحى مُدنفا
يا حبيبي أنتَ سِـرٌّ وانْـطـوىٰ
في حَنايا الرّوحِ أمسى مُنتَفَىٰ
نَمْ قَريرَ العينِ واحْلمْ بِالمنىٰ
سِرُّكَ المدفونُ لا لن يُـعْـرَفَـا
وَيْـحَ هذا القلبُ مِنْ سَـجَّانِهِ
قد نسىٰ إعدامَهُ أو قد عَـفَـا
إضافة تعليق جديد