رئيس مجلس الإدارة   
            د/ نبيلة سامى                   

                                               

          صحافة من أجل الوطن 

              (  مجلة مصر )

                             ( أحدث إصدارتنا)

السبت 28 ديسمبر 2024 5:51 م توقيت القاهرة

ليسوا إخوان وليسوا مسلمين بقلم / مالك عادل

ليسوا اخوان وليسوا مسلمين....

لا تتنظروا الصدق من قوم يؤمنوا بعقيدة التقيه
الان يتحدثوا الاخوان عن مصر والرئيس السيسي والحكومة
ليس بما لهم وبما عليهم ولكن التزيف المعتاد وانكار كل انجاز
فعقيدة التقيه عند الاخوان عقيدة تسمح بالكذب والخداع
لصالح الجماعة وتشويه كل من ضدهم
فتذكروا القصة الشهير عن حسن البنا والدليل على كلامى دة
ليسوا إخواناً وليسوا مسلمين
فهذة المقوله الشهيرة تجسيد فعلى عن عقيدة التقيه عند الاخوان
هى قصة مرتبطة باغتيالات والتخريب والحرق والقتل
عندما قتلوا المستشار الخازندار لأنه أصدر حكماً بسجن أحد الإخوان
ومن بعده قتلوا النقراشى باشا رئيس وزراء مصر
ثم القبض على خلية إخوانية وهم يحملون مفرقعات وخططاً لحرق القاهرة
وبدأت النيابة العامة فى التحقيق فى هذه القضية
ولأن القضية كانت بمثابة مسمار فى نعش الجماعة فى ذلك العهد
حاولت الجماعة التخلص من أدلتها فتحرك النظام الخاص
وقاموا بمحاولة لتفجير المحكمة التى يوجد بها ملف القضية
لاحظوا ان #التاريخ بيعيد نفسه
كما يفعل الاخوان الان فى قتل كل شاهد عليهم
فخاف حسن البنا من فضحهم امام الراى العام
بإصدار بيان يتبرأ فيه ممن قاموا بهذا الفعل لخوفة على مستقبل الجماعة
«ليسوا إخوانا وليسوا مسلمين»
وعندما وصل خبر هذا البيان للإخوانى الذى قتل محمود فهمى النقراشى
ما كان منه إلا أن بادر إلى الاعتراف الكامل
بجريمته وبالمحرضين والمساهمين والمشتركين معه
بيان حسن البنا ليسوا اخوان وليسوا مسلمين
كان طريقة للكذب لانقاذ الجماعة من الانهيار
كلماته واضحة بأن حسن البنا استخدم التقية الاسلوب المعروف لديهم
والاخوان يحللوا الكذب وانه شرعى ويجوز على الكفار
وبالطبع كل من هو خارج جماعتهم يعتبره كافر ومرتدى
فكيف بينا الان نتنظر من يؤمنوا بالكذب والخداع مبدء لحياتهم
ان يقول الحقيقة اليوم ويشهدوا بها
الاخوان خلال مسيرتهم التاريخية لم يكونوا في يوم من الأيام صادقين
ولم يخوضوا صراعا فحسموه لصالحهم بالصدق
والعلم وإنما استعملوا فيه الإرهاب الفكري
وآلة الكذب والتشويه والدعاية المضللة
فهم من انجح الناس في التشويه وقلب الحقائق
وإظهار المجرم الفاجر في مظهر البريء الطاهر
وفي المقابل إسقاط الرموز الوطنية
وإظهارهم في مظهر الوحش البشع الخائن
وقد صرح أحد قادة الإخوان المسلمين أحمد نوفل
أن تنظيم الإخوان المسلمين إذا أراد أن يسقط شخصا
فلن يستطيع أحد أن يرفعه
كما صرح أحمد رائف ومحمود عبد الحليم
أن للإخوان جهازا خاصا يعمل علي التشويه ونشر الإشاعات والأكاذيب
فكيف تنتظروا الان من الاخوان
قول الحق والحقيقة واعلاء رايه الوطن على الجماعة
فكيف تكون جماعة الاخوان فى يوم تشهد بالحق وهم لا يحكموا مصر !!!!!!
صراع الاخوان الدائم كيفيه الوصل للحكم باى طريقة وعلى حساب اى شئ
حتى لو كان تشويه الاسلام —

تصنيف المقال : 

إضافة تعليق جديد

CAPTCHA
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.