رئيس مجلس الإدارة   
            د/ نبيلة سامى                   

                                               

          صحافة من أجل الوطن 

              (  مجلة مصر )

                             ( أحدث إصدارتنا)

الجمعة 15 نوفمبر 2024 2:52 م توقيت القاهرة

ماذا تعرف عن قصر رأس التين

 

 

متابعة المهندس احمد الغمري 

 

 قصر رأس التين أحد المعالم التاريخية والأثرية بالإسكندرية وهو القصر الوحيد الذي شهد وعاصر قيام أسرة محمد على باشا في مصر والتي استمرت نحو مائة وخمسين عاما ، وقد شهد ذلك القصر على انتقال مصر من حقبة إلى أخرى ومن الملكية إلى الجمهورية، وهو نفس القصر الذي شهد غروب حكم الأسرة العلوية عن مصر عندما شهد خلع الملك السابق فاروق وشهد رحيله منه على ظهر اليخت الملكي المحروسة من ميناء رأس التين في ٢٦ يوليو ١٩٥٢ . 

 

 بدأ محمد على في بناء قصر رأس التين عام 1834م ، ليضمه إلى قصوره ، علاوة على القصور الأخرى التي كان يملكها في الإسكندرية مثل قصر المحمودية وقصر إبراهيم باشا ، تم افتتاحه رسميا عام 1847 . وقد بُني القصر على الطراز الأوروبي الذي كان شائعا في الإسكندرية في ذلك الوقت ، نظرا لكثرة الجاليات الأجنبية الموجودة في الإسكندرية في تلك الفترة وقد صممه الفنان الفرنسي "سيريزيه" ، واستمرت أعمال البناء11 سنة . 

 

 يعد قصر راس التين أكبر قصور الإسكندرية وفيه أدخل التليفون عام 1879م ، أواخر فترة حكم الخديوي إسماعيل قبل أن تخلعه بريطانيا عن العرش . وقد أنشأ الخديو إسماعيل محطة للسكك الحديدية داخل القصر ، لتسهيل انتقال الأسرة المالكة من القاهرة إلى الإسكندرية وجددها الملك فؤاد عام 1920. هذا وقد تم تجديد قصر راس التين مرتين الأولى فى عصر الخديو إسماعيل والثانية فى عهد الملك فؤاد عام 1927 .

 

 وعن سبب تسميته برأس التين ، فترجع إلى أن المنطقة التى بُنى فيها كانت مزروعة بأشجار التين بكثافة وهو ما جعل الجمهور يذكره بمزرعة التين ولذلك سمي قصر رأس التين . و ظل قصر رأس التين من أهم القصور الملكية ، حيث كان مقرا صيفيا للحكام على مر العصور ينتقلون إليه كل عام خلال فصل الصيف .

 

 شهد القصر العريق العديد من أفراح وأطراح أسرة محمد علي باشا ، فقد شهد إعداد الموائد الرمضانية، من قبل الملك فاروق لعامة الشعب ، كما كانت تغادر منه كسوة الكعبة إلى الأراضي السعودية عن طريق البحر . كما شهد القصر العريق وفاة محمد علي فى 2 أغسطس 1849، وتم نقل جثمانه إلى القاهرة عن طريق ترعة المحمودية، كما شهد خروج الخديو إسماعيل وعباس حلمي والملك فاروق و في ذلك  القصر وقع الملك فاروق وثيقة التنازل عن العرش فى يوليو 1952 ، لينتهى بعدها حكم أسرة محمد علي .

 

Nesma

متابعة المهندس احمد الغمري 

 

 قصر رأس التين أحد المعالم التاريخية والأثرية بالإسكندرية وهو القصر الوحيد الذي شهد وعاصر قيام أسرة محمد على باشا في مصر والتي استمرت نحو مائة وخمسين عاما ، وقد شهد ذلك القصر على انتقال مصر من حقبة إلى أخرى ومن الملكية إلى الجمهورية، وهو نفس القصر الذي شهد غروب حكم الأسرة العلوية عن مصر عندما شهد خلع الملك السابق فاروق وشهد رحيله منه على ظهر اليخت الملكي المحروسة من ميناء رأس التين في ٢٦ يوليو ١٩٥٢ . 

 

 بدأ محمد على في بناء قصر رأس التين عام 1834م ، ليضمه إلى قصوره ، علاوة على القصور الأخرى التي كان يملكها في الإسكندرية مثل قصر المحمودية وقصر إبراهيم باشا ، تم افتتاحه رسميا عام 1847 . وقد بُني القصر على الطراز الأوروبي الذي كان شائعا في الإسكندرية في ذلك الوقت ، نظرا لكثرة الجاليات الأجنبية الموجودة في الإسكندرية في تلك الفترة وقد صممه الفنان الفرنسي "سيريزيه" ، واستمرت أعمال البناء11 سنة . 

 

 يعد قصر راس التين أكبر قصور الإسكندرية وفيه أدخل التليفون عام 1879م ، أواخر فترة حكم الخديوي إسماعيل قبل أن تخلعه بريطانيا عن العرش . وقد أنشأ الخديو إسماعيل محطة للسكك الحديدية داخل القصر ، لتسهيل انتقال الأسرة المالكة من القاهرة إلى الإسكندرية وجددها الملك فؤاد عام 1920. هذا وقد تم تجديد قصر راس التين مرتين الأولى فى عصر الخديو إسماعيل والثانية فى عهد الملك فؤاد عام 1927 .

 

 وعن سبب تسميته برأس التين ، فترجع إلى أن المنطقة التى بُنى فيها كانت مزروعة بأشجار التين بكثافة وهو ما جعل الجمهور يذكره بمزرعة التين ولذلك سمي قصر رأس التين . و ظل قصر رأس التين من أهم القصور الملكية ، حيث كان مقرا صيفيا للحكام على مر العصور ينتقلون إليه كل عام خلال فصل الصيف .

 

 شهد القصر العريق العديد من أفراح وأطراح أسرة محمد علي باشا ، فقد شهد إعداد الموائد الرمضانية، من قبل الملك فاروق لعامة الشعب ، كما كانت تغادر منه كسوة الكعبة إلى الأراضي السعودية عن طريق البحر . كما شهد القصر العريق وفاة محمد علي فى 2 أغسطس 1849، وتم نقل جثمانه إلى القاهرة عن طريق ترعة المحمودية، كما شهد خروج الخديو إسماعيل وعباس حلمي والملك فاروق و في ذلك  القصر وقع الملك فاروق وثيقة التنازل عن العرش فى يوليو 1952 ، لينتهى بعدها حكم أسرة محمد علي .

 

Nesma

تصنيف المقال : 

إضافة تعليق جديد

CAPTCHA
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.