رئيس مجلس الإدارة   
            د/ نبيلة سامى                   

                                               

          صحافة من أجل الوطن 

              (  مجلة مصر )

                             ( أحدث إصدارتنا)

الأحد 26 يناير 2025 11:17 م توقيت القاهرة

ماهو فطر الكنديدا

بقلم الدكتور سمير الشرنوبي

يعتبر فطر الكانديدا أحد أنواع الفطريات التي يمكن مشاهدتها باستخدام المجهر، وهذا النوع من الفطريات يتمكن من العيش داخل جسم الإنسان دون أن يسبب له أي أذى أو ضرر، ويتكون داخل جسم الإنسان نتيجة حدوث بعض التفاعلات الكيميائية، وعادة ما بتواجد هذا النوع من الفطريات داخل الجهاز الهضمي، بالإضافة إلى ذلك فإنه قد يوجد في الأماكن التي تحتوي على أغشية مخاطية وعلى الجلد كذلك، إلا أن هذا النوع من الفطريات يؤدي إلى حدوث عدوى ومرض إذا ما تواجدت البيئة التي تساعده على ذلك ...

أنواع العدوى التي يسببها فطر الكانديدا ...

• عدوى الكانديدا في المناطق التناسليّة ...

هذا النوع من العدوى يصيب كل من الرجال والنساء، إلا أنها أكثر شيوعا عند النساء ...

تسبب هذه العدوى الحكة في المنطقة الحساسة، مع احمرار شديد في منطقة المهبل عند السيدات ...

من الممكن أن تؤدي إلى ظهور تقرحات في المنطقة المصابة ...

بالإضافة إلى ذلك فإن الإصابة بهذا النوع من العدوى يؤدي إلى ظهور إفراز باللون الأبيض ...

• عدوى الكانديدا الفموية ...

يشتهر هذا المرض باسم داء المبيضات الفموي.

يحدث بسبب تكاثر الفطريات في فم وحلق الإنسان ...

تؤدي هذه العدوى إلى ظهور طبقة بيضاء في فم الإنسان، يتم إطلاق مصطلح (القلاع الفموي) على هذه الطبقة ...

عادة ما يصيب هذا المرض الأطفال الرضع وصغار السن ...

يصيب الأشخاص ذو المناعة الضعيفة، مثل مرضى الإيدز، أو مرضى السرطان الذين يتعرضون للعلاج الكيميائي أو الإشعاعي ...

• العدوى الفطرية الغزوية ...

تعد أخطر أنواع العدوى، حيث أن هذه الفطريات تتكاثر في الدم مسببة الضرر والأذى للإنسان. ...

عادة ما يصيب هذا المرض الأشخاص ذو المناعة الضعيفة اللذين مكثوا في المستشفى لفترات طويلة ...

يصيب هذا النوع من العدوى الأطفال حديثي الولادة، ذو الوزن القليل ...

علاج العدوى التي يسببها فطر الكانديدا بالأعشاب ...

علاجات نباتية غذائية ...

في هذه المرحلة يفضل تناول ما يساعد على التقليل من سوء التغذية وذلك لقتل الكانديدا أو التقليل من مستعمراتها ولإعادة إسكان البكتريا النافعة في تجويف الأمعاء والتى بطبيعتها تسيطر وتتحكم في مستعمرات الخمائر، ومما ينصح بتناوله مثلا حمض الكبريليك caprylic acid وهو مستخلص من جوز الهند ويساعد على السيطرة على نمو الكانديدا بتشجيع نمو الفلورا النافعة للأمعاء، ومن العلاجات النباتية الأخرى المضادة لنمو لكوين الكانديدا خلاصة الصبار وخلاصات بذور الجريب فروت ...

• الثوم ...

يحتوي الثوم على العديد من المواد المؤكسدة التي تجعله يعمل كمضاد للبكتيريا والفطريات ...

يتم تناول الثوم في هذه الحالة عن طريق تناول فص واحد صباحا، وشرب كوب من الماء مباشرة بعد أكله.

• العسل ...

يعتبر العسل من المواد الطبييعة التي تمتاز بخصائص تجعلها تعمل كمضاد للبكتيريا والفطريات ...

ويتم استخدامه عن طريق إضافة ملعقتين من العسل إلى ملعقتين من الماء، والقيام بخلطهما بشكل جيد ...

ويتم تناول هذه الخلطة بما معدله مرتين إلى ثلاث مرات يوميا ...

• الخل ...

للخل خصائصه التي تمكنه من القضاء على البكتيريا والفطريات ...

ويتم استخدامه عن طريق إضافة أربعة أكواب من الخل إلى أربعة أكواب من الماء، بحيث يتم تناوله مرتين في اليوم، مرة صباحا والأخرى مساء.

يتمثل علاج الكانديدا والسيطرة عليها في ...

1- تجنب العقاقير والهرمونات التي تسببها، وفي هذه المرحلة يفضل تقليل جرعة العقاقير والهرمونات التي يتناولها المريض والتي تؤدي لحالة الكانديدا الزائدة في الجسم وهذه العقاقير تتضمن هرمونات منع الحمل ومضادات الحموضة والكورتيزون، ويفضل استشارة الطبيب عند نمو الكانديدا الزائد عن الحد بإمكانية وجود بدائل لهذه الفئات من العقاقير ...

2- تناول الغذاء الصحي واتباع أسلوب حياة مضاد للكانديدا، ولكي نتبع وجبة غذائية مضادة لنمو الكانديدا ينبغي أن نتمسك بالتوصيات الآتية: ...

• تجنب الأطعمة والمشروبات التي تقوم على الخميرة ومكوناتها ...

• تجنب الأطعمة الغنية بالسكر، مع الإقلال من الكربوهيدرات لأقصى درجة حيث تتغذى الخميرة على السكر ومن أمثلة ذلك الأطعمة قليلة القيمة الغذائية كالحلويات الدسمة والمشروبات الغازية والوجبات السريعة ...

• تجنب الأطعمة المحتوية على مواد حافظة مثل الجلوتامات أحادية الصوديوم (mono sodium glutamate E621) ...

• تجنب المقليات المغطاة بفتات الخبز ...

• تجنب المشروبات الغازية ...

• تجنب أي فيتامينات أو معادن إلا إذا كانت من مصدر غير خمائرى ...

• تجنب تناول المشروبات الحمضية (الليمون والبرتقال) إلا إذا كانت طازجة ...

• تجنب الفواكه المجففة إلا إذا كانت خالية من الخميرة ...

•تجنب عيش الغراب والجبن الروكفور ...

• تجنب جميع أنواع الخل ...

• تجنب خلاصات اللحوم ...

• تجنب قشدة اللبن ...

• تجنب الهامبرجر والسوسيز والأسماك واللحوم المدخنة، وينصح بتناول اللحوم من مصدر محلي حتى تضمن خلوها من الهرمونات والمضادات الحيوية ...

• يجب تناول كل الخضراوات والفاكهة طازجة للغاية كما يجب غسلها ونقعها جيدا قبل تناولها ...

• تناول المياه المعدنية فقط ...

•استخدام الفوط حديثة الغسيل لأن الفوط الرطبة قد تحمل في طياتها بعض الفطر ...

• تجنب الجو الرطب والمباني القديمة التي قد تحتوي العفن أو التراب الناعم الذي يحمل فطر العفن، كما يفضل تجنب الملابس والكتب القديمة ...

• تجنب الأطعمة التي يمكن حدوث حساسية منها لأن تناولها رغم وجود حساسية مفرطة منها يؤدى لضعف جهاز المناعة بالتالي تطور الكانديدا ...

3- أخذ خطوات جادة لتحسين كفاءة الهضم والمناعة حيث إن أي خلل في توازن إنزيمات الهضم أو حموضة المعدة يشجع على نمو الكانديدا، وذلك بسبب ضعف نظام المناعة ولهذا يفضل المحافظة على صحة البكتريا حيث تساعد إنزيماتها على هضم البروتينات كما نعلم بالإضافة إلى ذلك أنها تلعب دورا خاصا جدا في التحكم في طفيليات الأمعاء التي تشمل البكتريا والبروتوزوا (هي طفيليات) ذات خلايا فردية، وديدان الأمعاء والخمائر لذا يلزم للتحكم في الكانديدا جهاز مناعي صحي وذو كفاءة عالية، ولذا يجب أن نتنبه إلى ما قد يضعف المناعة ومحاولة تجنبه ومن الأمور التي تضعف المناعة ما يلي: ...

• سوء التغذية، المتضمن قلة نسبة البروتين في الوجبة وقلة الفيتامينات والمعادن المهمة ...

• الوجبة عالية السكريات ...

• السمنة المفرطة مع ارتفاع نسبة دهون الدم مثل الدهون الثلاثية والكولسترول ...

• المضادات الحيوية والهرمونات والكورتيزون ...

• مرض السكر ...

• الأنيميا ...

• كسل الغدة الدرقية ...

* الضغط العصبي ...

• السرطان ...

• الكيماويات في البيئة المحيطة ...

4- تناول المقويات المختلفة لعلاج نمو الكانديدا ...

لعلاج الجهاز المناعي ...

يوصى باستخدام الكثير من الفيتامينات والمعادن والعلاجات النباتية من أجل تدعيم جهاز المناعة، ويتضمن ذلك، فيتامين A، B المركب، وC وزيت كبد الحوت وزيت الزيتون والثوم والجنسينج والأحماض الدهنية الأساسية والسيلينيوم والحديد والزنك والكالسيوم، أما بالنسبة للأحماض الأمينية (مكونات البروتين) فمن الممكن أن تساعد في تحقيق استجابة الجهاز المناعي وتقاوم الحساسية والتورم والشعور بالألم.

تصنيف المقال : 

إضافة تعليق جديد

CAPTCHA
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.