قال المحلل الإسرائيلي، يوني بن مناحم، إن مصر تغير طريقتها تجاه قطاع غزة وتتبع نهجًا جديدًا تجاه حركة حماس في القطاع في محاولة للتهدئة الأمنية على طول الحدود مع قطاع غزة وشمال سيناء.
ورأى بن مناحم، في مقال نشر اليوم الأربعاء، في موقع "نيوز1" العبري، أن في ذلك رسالة للسلطة الفلسطينية مفادها أن مصر تعود للقيام بدور نشط في الساحة الفلسطينية.
ونوه إلى أن مصر تريد العودة إلى دورها الريادي التقليدي في الوساطة بين الفصائل الفلسطينية لتحقيق المصالحة الوطنية، وسحب الملف من يد قطر التي تستغل التوتر بين مصر ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.
ونقل المحلل الإسرائيلي عن مصادر مصرية، أن مصر تنوي إقامة علاقات اقتصادية مع القطاع تخدم حدودها مع القطاع وفي شمال سيناء.
وتابع: "الإشارة الأولى للنهج المصري الجديد تجلت في وسائل الإعلام المصرية التي قللت من انتقادها للحركة بعدما كانت توجه لها نقدًا لاذعًا".
إضافة تعليق جديد