گتب :. أحمد طه عبد الشافي
يريح الله عز وجل مخاوف وقلق الناس البارزين لأن من فعل الخير ينقذ الناس من الألم وعندها يجازيه الله تعالى خير الجزاء في الدنيا وما بعدها وهذا لأنه لطيف مع الناس ولطيف مع الناس
كلمة حب و تقدير وتحية وفاء وإخلاص تحية ملؤها كلّ معاني الأخوة والصداقة تحية من القلب إلى القلب الكبير سيادة اللواء حسن عزب شكراً له من كلّ قلبي علي كل ما قدمة من اعمال جليلة واشكر الاعلامية إيمان ابو العلاا ولكل من ساهم في هذة الاعمال النبيلة جزاكم الله خير الجزاء
أن الرزق من عند الله تعالى لكل الناس متساوي وعادل
لكن الله تعالى يمنح أحدنا المال ولا يعطيه الصحة
ويمنح الآخر الذرية ولا يمتلك المال وآخر المال دون
ذرية وغيره المنصب والمال والأولاد دون الراحة
النفسية
وبطبيعة الحال هذه ليست دعوة إلى التوقف عن عمل الخير أو الحرص عليه بل هي دعوة كي ينتبه كل إنسان قبل أن يقوم بما يعتقد أنه عمل سيوزن في ميزان حسناته وهو في الحقيقة يرمي بنفسه إلى التهلكة فالتروي والتفكير وتحليل الأمور بشكل منطقي وعقلاني يجب على
كل إنسان أن يضعها في الحسبان قبل الانجراف خلف دموع التماسيح أو عبارات التهييج العاطفي أو دعوات المساعدة التي كثير منها ما هي إلا عمليات تضليل تستغل سذاجة البعض أو حماسهم أو عدم إدراكهم بحقيقة الأمور وفظاعتها.
كما يصفي القلوب ويزيل البغضاء بين الناس ويجعل شكل الحياة أفضل ومن حكمة الله سبحانه وتعالى أن جعل فعل الخير ممدودا وذا دروبٍ كثيرة وأبوابٍ متعددة كما جعله ممتداً حتى بعد وفاة الإنسان كي يظلّ الأجر ممتدا بالأفعال الخيرية الجارية
فوضعت مؤسسات خاضعة للرقابة وكلفت أناسا معروفا عنهم حسن الإدارة والضمير اليقظ والإدراك بأوجه الصرف الصحيحة والطرق المثلى لإيصاله تلك التبرعات المالية والعينية وعليه فإن الإنسان منا عليه أن يضع تشريعات واضحة في ذهنه ركيزتها التفكير والتحليل المتجرد وحساب المخاطر والمنافع قبل أن ينجرف فعمل الخير قد يرمي بصاحبه في بحر هائج الأمواج لا أمان فيه أو مستقر
فعندما نشكر أصحاب المعروف مثل سفراء الخير ليس متوقفا على الأمزجة والأهواء انما يعد شكر الناس على صنيعهم هو أحد أهم سمات مجتمع يساعد على إشاعة فعل الخير والترغيب فيه، وفيه تعويد للإنسان على تقدير المعروف والاعتراف بالجميل وهذا يعمل على توطيد أواصر المودة بين أفراد المجتمع وتفتح القلوب على الحب بدلا من أن تغلق على الحقد والكراهية
وبصراحة لا يوجد فقراء أو أغنياء بالمطلق في الحياة
فربما هناك أغنياء مال أو فقراء مال لكن معايير
السعادة والرضا والقناعة في هذه الحياة هي الأهم لأن
السعادة التي ربما تجدها في زوجة صالحة أو صدقة
تنفقها لفقير أو يتيم فكأنك تمتلك فيها كل أموال الدنيا
أو ربما تجدها في عطاء لإسعاد الآخرين من المحرومين
وهكذا فالغنى غنى النفس لا غني المال
فكيف يستطيب الأغنياء التلذذ بالنعم وفي مجتمعاتهم آلاف الجوعى وفيها المريض الذي لا يجد ثمن الدواء أو الكشف والأرملة التي تتوجع لصغارها ضيقا لا تستطيع حيلة ولا تهتدي سبيلا والعاري الذي لا يجد ما يستر بدنه والذي يفترش الأرض ويلتحف السماء في العراء بلا مأوى ولا مسكن وغيرهم.
ليس من الخير أن يكثر مالك دون أن تستعمله في الخير بل الخير أن تسارع به في الخير تضرب في كل فضل بسهم وتعود من كل بر بغنيمة لا يفوتك مشهد من مشاهد العطاء ولا تفتقدك مواطن البر والوفاء.
( ودائما نقول تحيا مصر بلد الامن والامان )
إضافة تعليق جديد