كتب/عادل ابوصيرةابوصيرة
بسم الله الرحمن الرحيم"وأن سعيه سوف يُرى"
- امس بينما أقرؤها هذه الايه،توجعت لنفسي،وأسيت لحالي
واسوأتاه من جلالك يا رب،واخجلتاه منعظمتك يا رب!!
- أي سعي هذا الذي تراه مني؟!!أي عمل هذا الذي لا يملأ شيئا من الميزان تنظر إلي وأنا أعمله؟!
- حياة فارغة إلا من عبادات قليلة هنا،وهناك، استحي أن يراها في صحيفتي بعض ولدي، فكيف بربي؟!!
- عمر طويل،وناصيه ملؤهاالشيب،وليس في سعيي مايستحق قداسة نظرتك، ولا عظيم رؤيتك!! كم أرعبتني هذه الجملة"سوف يرى"
- آه لو كانت الصحائف بالاختيار لاخترت صحائف أتشرف بها في الدنيا وأنا أستشعر نظر الله، وفي الآخرة وأنا أتفاخر بها أمام خلق الله. فكيف لو رأى صحاءف وقباءح عبدة؟!!
(الأمر موجع ومؤلم بجد يا أحبتي في الله)
- مجرد الشعور أن الله جل جلاله يرى مني هذه الصلاة السريعة، واليوم الفارغ، واللفظ الخارج، واليد الشحيحة، مجرد استشعاري لنظر الله يخجلني.
-الصحابي عبدالله بن حرام عندمالقي الله تمنى عليه سبحانه أن يعودللدنيا ليجاهدويقتل من جديد، لأنه لم يستشعر بتمام رضا مليكه سبحانه عنه، فأبى الله ذلك لأنه وعد أن الميت لا يعود.
- سبحان الله!!عليه رضوان الله عاش حميدا ومات شهيدا ثم يستقل ما فعل ويتمنى أن يعود ليحسن العمل.
-فكيف بمن يعيش بطالا مثلي أبيض الورقات كثيرالسيئات؟!!
ابن أبي طالب قال"آه من قلة الزاد وبعد الطريق"فليت شعري أي زاد زادنا، وأي طريق طريقنا؟!!
- اننا نرتبك إذا دخل علينا طفل أو امراة أو صديق لخجلنا من بعض ما نفعل،اولعدم اعتدالنافي نومتنا، أو لانكشاف بعض جسمنا
- بينمايراناالله على حال لاتسر ومع ذلك لا نعدل من هيءتنا!!
- "وأن سعيه سوف يرى"لكم فعلت بي هذة الايه من الافاعيل ولو تدبرناها لتركنا هذه التفاهات والأباطيل التي نحياها.
- ووالله وتالله وبالله لو تعاملنا معه سبحانه وتعالى عشر ما نتعامل به مع رؤسائنا في الشغل وهم يراجعون تقاريرنا لتغيرت أحوالنا.
( ((بوصلات القلوب صارت تتجه نحو المخلوق أكثر من الخالق إلا من رحم الله))).
- ليتنا نعيد توجيه قلوبنا إلى استشعار قوله"وأن سعيه سوف يرى" فلو استوعبتها القلوب فبالله.لذابت من الخجل والحياء!!
إضافة تعليق جديد