وكيل وزارة الصحة بالشرقية أدى صلاة الجمعةبمسجد الفتح بالزقازيق

وكيل وزارة الصحة بالشرقية أدى صلاة الجمعةبمسجد الفتح بالزقازيق. 

عبدالحميدشومان

تزامناً مع احتفالات الشرقية بالعيد القومي للمحافظة، شارك السيد الدكتور هشام شوقي مسعود وكيل وزارة الصحة بالشرقية، معالي الأستاذ الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، ومعالي الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، ومعالي الأستاذ الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، أداء صلاة الجمعة بمسجد الفتح بمدينة الزقازيق، بحضور القيادات التنفيذية والشعبية بمحافظة الشرقية، ووكيل وزارة الأوقاف، والمستشار العسكري للمحافظة، وعدد من المواطنين، وسط الإلتزام بتطبيق الإجراءات الوقائية والتدابير الإحترازية لمنع إنتشار العدوي الفيروسية، حيث ألقى خطبة الجمعة الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف بعنوان "تقدير المصلحة وتنظيم المباح"، تحدث فيها عن طاعة ولي الأمر ودوره في المجتمع بتقديم المصلحة العامة عن المصلحة الخاصة، مؤكداً أن الدولة المصرية تبني ولا تعرف الهدم فتقيم المشروعات في كافة القطاعات من طرق وإسكان وكهرباء ومساجد ودور عباده، مؤكداً علي ضرورة الإلتزام بتطبيق الإجراءات الوقائية والإحترازية لمواجهة فيروس كورونا المستجد، داعياً المولي عز وجل أن تخرج بلادنا من تلك الجائحة بسلام وأمان.

وعقب أداء الفريضة تم التوجه لمنطقة القناطر التسعة بمدينة الزقازيق، حيث تم وضع حجر الأساس لإقامة مسجد الإيمان ودار مناسبات بالمنطقة، بتكلفة تقديرية ١٥ مليون جنيه، علي مساحه ٣٥٠م، يتكون من بدروم ودور أرضي به صحن المسجد، ويتسع لـ٤٢٠ مصلى رجال، ومزود بمصلي للسيدات يتسع لـ ١٢٠ سيده، والمسجد ملحق به جراج يتسع لـ٥٠ سيارة، كما يشمل المشروع إنشاء دار مناسبات علي مساحه ٧٥٠م، تحتوي على ٢ قاعة للرجال تسع لـ ٣٠٠ فرد، و ٢ قاعة للسيدات تتسع لـ ١١٠ سيدة.

وأكد وزير الأوقاف أنه من المقرر إفتتاح ٥٣ مسجداً آخرين بمحافظة الشرقية، بتكلفة تتخطي الـ ٢٠٠ مليون جنيه خلال إحتفالاتها بالعيد القومي، ضمن خطة الدولة، التي تولي إهتماما خاصة بدور العبادة، حيث تمثل صروحا إسلامية ومنارات تثقيفية ودعوية جديدة، تسهم في نشر الفكر الإسلامي المعتدل وتصحيح المفاهيم الخاطئة. 

وأشاد الأستاذ الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية بجهود وزارة الأوقاف والحكومة المصرية في إقامة المساجد وتعاونها المثمر والبناء مع المحافظة في إنهاء كافة الإجراءات التي تتعلق بتجهيزها وفرشها، لتصبح صروحاً إسلامية ومنارات علمية تبث الفضيلة، وتقدم فردا صالحا يساهم في تقدم وبناء المجتمع، مؤكداً أن المسجد ودار المناسبات مقامين علي مساحة ١١٠٠ متر لخدمة أهالي منطقة القناطر التسعة ويأتي ذلك في إطار خطة المحافظة لتطوير وتجميل المنطقة والتي عانت لسنوات طويلة من الإهمال وعدم الإهتمام.