شكاوى وحوادث وكوارث إنسانية كثيرة عمت أرجاء المجتمع المصري بشكل ملحوظ ومستمر في الآونة الأخيرة، كغمامة سوداء تعاظمت في الأفق حتى ابتلعت الرؤية، ومن هنا أصيب المجتمع المصري بأكمله بحالة من الهلع والفزع من هول الموقف المحيط، فتعددت الأسباب التي أنتجت حالة الهلع والفزع والتي أصبت بها شخصيا عند سماعي لهذه الكوارث بل أصيبت الإنسانية بالكامل بحالات من الهلع والفزع والاستياء لما يحدث من كوارث بشرية في مجتمعنا الشرقي .
فعندما كنت أشاهد برنامج تليفزيوني شهير على إحدى القنوات الفضائية الشهيرة، حيث عرض مشكلة إغتصاب أب لإبنته ومعاشرته لها معاشرة الأزواج، أصابني ذهول تام و إستياء شديد ، و كأن هذا الخبر بمثابة الصاعقة فوق رأسي ، و كنت في حالة من عدم التصديق و أقنع نفسي بأنه كابوس مزعج ، حتى شاهدت الشهود والضحية والمجرم الجاني وهو الأب!!
فهل الأب هو من يأكل لحمه وعرضه؟!
إن هذا الكائن لايستحق حقاً لقب أب ، ذلك الذئب البشري المجرم ، و هو يستحق عدلاً الإعدام شنقاً حتى يكون عظة وعبرة لأي ذئب بشري مثله، لأن ذلك المجرم لايستحق الحياة مرة ثانية، فمع الأسف الشديد تكرر سماعي ومشاهدتي لمثل هذه الكوارث البشرية بل الكبوات الإنسانية وحوادث إغتصاب الأطفال بنات وبنين والتي تتحطم منها العقول والقلوب قهراً عند سماعها، فهؤلاء الذئاب البشرية المجرمين الذين قاموا بفعل مثل هذه الأعمال الوحشية والغير إنسانية والتي لاتقارن بحيوان فالحيوان انقى واطهر من مثل هؤلاء الجبناء الذين قاموا باغتصاب حق من حقوق الله عزوجل قبل أي شىء، والذين قاموا باغتصاب الإنسانية بالكامل، اذا فلابد من القضاء عليهم نهائيا باعدامهم شنقا في ميادين عامة ليكونوا بهذا عبرة لمن لا يعتبر ودرسا كبيرا لأصحاب النفوس الضعيفة والعقول الحمقاء والقلوب القاسية، أصحاب الأعمال المنحرفة الهمجية وعدماء الدين والأخلاق، فإنني عندما أقول عدماء الدين والأخلاق لأن هذا هو السبب الحقيقي وراء فعل مثل هذه التصرفات الوحشية الهمجية الحيوانية ولكني عندما أقول هذا التعبير أشعر بحالة من الاستياء الشديد والرتابة وذلك من تكرار مثل هذا التعبير من انعدام الدين والأخلاق، فأنا في موضوعي هذا لا أقول شعارات وانتقادات وهكذا، بل اقدم حالة المجتمع الأن كيف أصبح ملىء بالعديد من الكوارث البشرية والتي أصابت الإنسانية بالهلع الشديد .
فإنني أطالب من خلال قلمي والذي يكاد ينهمر بالدموع من شدة تأثره من هذه الكوارث والكبوات الصادمة، بوضع قوانين صارمة عادلة بإعدام كل من يغتصب إنسان سواء كان طفل ام كبير، فلا يهم من اغتصب ولكن المهم هو فعل المغتصب الوحشي الغير ادمي الحيواني وحتى نطهر المجتمع من هذا الوباء المعدي وهو وباء الاغتصاب، فحقا نحن أصبحنا في زمن الوحوش زمن الغيلان والذين يقومون بكل الأفعال الوحشية الممكنة والمستحيلة وكل ما يخطر على بال وعقل بشر وكل ما لا يخطر على بال وعقل أي إنسان بل فيتعجب منه الحيوان ويستنكره !!
إضافة تعليق جديد