كتبت : الكاتبة والاديبة السعودية فتنه الخماش
متابعة د.عبدالله مباشر
شرائط الفضه
ألفصل الأول....
شعرها مجدولاً
بشرائط من الفضة
فوق أكتاف كاللؤلؤ
وفستانٍ بألوانٍ براقةٍ
كألوان السماء في زرقتها،
إنها تتهيأ للذهاب لحفلة
راقصةٍ لتعدِّل مزاجها بقدحٍ
من النبيذ بقليل من الثلج لكي تشعر بانتعاش يُضفي عليها حالة سرور...
ذلك النبيذ الذي احتسته في ذلك القدح البلوري إنما هو مخزونُ أعوامٍ عديدة، وهو من النبيذ المعتَّق
فب صناديق قديمة
بمخزن بعيدٍ عن الانظار
وتحت أضواء خافتة مريبة....
الحارس يقف خلف
الباب المفتوح
ينظر لهذه وتلك
بنظرات ثاقبة خبيثه متبلدة لاتصدر إلاَّ ميت
إحساسٍ..
بعضٌ من المهووسين
يتراقصون ويتمايلون ويترنحون
يتهامسون تارةً و يتعانقون تارة أخرى،
تطربهم الموسيقى....
عقاربُ الساعة تزعجهم
تدندن بصوت عالي....
يغلقون الأبواب
يخرج الراقصون
والراقصات بعد مانالهم التعب حدَّ الإعياء...
لكن حفلتهم لم تنته بعد... هاهم يتسكعون دون وداع.....
فتنه الخماش .
إضافة تعليق جديد