د . هدى رأفت
حاولت إسرائيل أن تساوم مصر علي جزء عزيز من أرضنا وهو طابا مدعية أنها ليست جزءا من مصر, صمم الرئيس السابق حسني مبارك, في عزم لايلين, علي ضرورة استعادة مصر أرضها كاملة حتي ولو كانت سنتيمترا واحدا, وعلي الفور بدأت المعركة الدبلوماسية والقانونية الخالدة التي شارك فيها رجال أفذاذ من خيرة رجال الدبلوماسية وفقهاء القانون وأساتذة التاريخ والجغرافيا وانتهت بإعلان هيئة التحكيم الدولي انتصار مصر والاقرار بأن طابا مصرية.
إنها لحظة فارقة فى جبين الأمة المصرية :
لحظة رفع العلم المصرى فوق أرض طابا الحبيبة فى 19 مارس
وتنكيس العلم الصهيونى ذليلا صاغرا وخروج الإسرائيليين ناكسى رؤسهم تملاؤهم حسرة الهزيمة ..
لحظة يملؤها الفخر والعزة .. إفتخروا بتاريخكم .. إفتخروا بأعيادكم ..
إفتخروا وعلموا أولادكم كيف يرفعون هاماتهم عالية يفخرون بأبطال مصر .
لا تسمحوا لأحفاد القردة والخنازير أن يشوهوا أعياد إنتصاركم عليهم وإذلالهم .
هذا تاريخ بلادكم .. تاريخ مصر - شاء من شاء وأبى من أبى وأنكر من أنكر ولكنه سيظل حقيقة تفخر بها مصر ... ألا يستحق منكم الفخر ؟
صنعها أبطال من مصر ... بشر يصيبون ويخطئون ولكنهم لم يفرطوا بشبر منها وليحكم التاريخ بما لهم أو عليهم ..
إضافة تعليق جديد