كتب سعيد شفيق
فنان قدير عاش فى زمن الفن الجميل تألق وأبدع فى السينما والمسرح والتليفزيون وكان صاحب
مدرسة فى الأداء وبرع فى جميع الأدوار حتى تم تكريمه من اكبر رؤساء مصر الراحل جمال عبد
الناصر ومحمد أنور السادات ..... شفيق نور الدين والذى تحل اليوم الثلاثاء ذكرى رحيله ال 37
ولد الراحل شفيق نور الدين فى 15 سبتمبر عام 1911 بقرية بجيرم مركز قويسنا محافظة المنوفية
وعشق التمثيل منذ الصغر فجاء للقاهرة ودرس التمثيل وعمل بمسرح سلامة حجازى كملقن بالفرقة
ثم قام بتمثيل عدد من الأدوار الصغيرة ليثبت نجاحا كبيرا ومع مرور السنوات يصبح شفيق نور الدين
عملاق من غمالقة المسرح ويشارك فى عدد من المسرحيات والتى أصبحت مغ مرور السنوات هى
تاريخ المسرح فى مصر مثل السبنسة وسكة السلامة والمحروسة وبير السلم وملك القطن وسهرة مع
الحكومة وكوبرى الناموس وحلاق بغداد وغيرهم
وفى السينما شارك شفيق نور الدين فى العديد من الأفلام ومع كبار النجوم الذين تتلمذو على يده مثل عادل
إمام والراحل أحمد زكى والنجم محمود ياسين ومحمود الجندى وصلاح قابيل وغيرهم ومن أبرز أفلامه
مراتى مدير عام * إحنا التلامذة * بين السماء والأرض * شاطئ الحب * المومياء * لماذا أعيش * شلة
المراهقين * عبيد الجسد * أمير الدهاء * أبواب الليل * لوعة الحب * هاربات من الحب * الحاقد * وغيرهم
وتألق شفيق نور الدين فى عدة مسلسلات تليفزيونية مثل عيلة الدوغرى الساقية وإصلاحية جبل الليمون
وفى مثل هذا اليوم 13 فبراير عام 1981 رحل العملاق شفيق نور الدين عن عمر يناهز 70 عاما ووقتها
قررت الفنانة سميحة أيوب رئيس المسرح القومى فى وقتها أن يخرج جثمانه من المسرح الذى عشقه
وبالفعل ودعت مصر شفيق نور الدين فى جنازة مهيبة حضرها العديد من الكتاب والمفكرين وتلاميذه
من الفنانين ليرحل شفيق نور الدين تاركا خلفه رصيدا كبيرا من الأعمال الفنية ورصيد اكبر وهو حب الناس
رحم الله الفنان الراحل بقدر ما أسعدنا بفنه الراقى الجميل
إضافة تعليق جديد