الوفد المصري يُحقق نجاحًا لافتًا ضمن فعاليات المؤتمر الثامن بالتعاون مع مجلس الأعمال الكندي في مونتريال

بقلم وتغطية الإعلامية نور صبحي

شهدت مدينة مونتريال الكندية انطلاقة مميزة للمؤتمر الثامن، الذي أدهش رواد الأعمال الكنديين والمسؤولين الحكوميين بمحتواه الغني حول الفرص الاستثمارية الواعدة في مصر. وقد لاقى المؤتمر ترحيباً واسعاً من الحضور، وعلى رأسهم مسؤولون رفيعو المستوى من الحكومة الكندية، من بينهم غيسلان روبيشود، مسؤول الشؤون العالمية في كندا، والمسؤولة ماري خوسيه أوديت، الوزيرة المعاونة في مقاطعة كيبيك لشؤون أفريقيا والشرق الأوسط، حيث دار حوار مثمر ومفتوح بين الجانبين.

وقد نُظّمت هذه البعثة من قبل وزارة الخارجية المصرية، برئاسة السفير د. سامح أبو العينين، مساعد وزير الخارجية والهجرة للشؤون الأمريكية، بالتعاون مع السفارة المصرية في أوتاوا بقيادة السفير أحمد حافظ، وبالشراكة مع المهندس معتز رسلان، رئيس مجلس إدارة جمعية مجلس الأعمال الكندي المصري (CEBC) والمسؤوله فى المؤسسه ميراندا جرجس.

أما تنظيم المؤتمر في مدينة مونتريال، فقد قام به رجل الأعمال المصري السيد عادل بولس، رئيس مجلس إدارة المنظمة المصرية الكندية لرجال الأعمال (ECBN)، بالتعاون مع المستشار التجاري في مونتريال، الأستاذ شريف عرفان. وقد شرفنا بالحضور من القنصلية العامة في مونتريال كل من: القنصل العام الأستاذ نبيل مكي القنصل الأستاذ محمد عاطف القنصل الأستاذ مصطفى عيسى نائب البرلمان ومساعد وزير العمال، الأستاذ شريف سبعاوي مشاركة مصرية رفيعة المستوى ضم الوفد المصري عدداً من كبار المسؤولين الحكوميين، من بينهم: د. شريف الجبلي، عضو البرلمان المصري المهندس د. عبد السلام الجبلي، عضو مجلس الشيوخ السيد الجيولوجي أحمد فتح الباب، القائم بأعمال مدير عام الاستكشاف بوزارة البترول والثروة المعدنية السيد محمد يوسف، مستشار رئيس الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة للترويج وشخصيات مؤثره أخرى من الوفد قد قاموا بتقديم شرح تفصيلى رائع. تغطية إعلامية متميزة شهد المؤتمر تغطية إعلامية من الإعلامية نور صبحي والمخرج أحمد بندق من بودكاست Milestone، إلى جانب جهات إعلامية أخرى. وقد امتدت فعاليات المؤتمر إلى عدة مدن كندية، ليُشكل جسرًا جديدًا للتواصل والتعاون بين مصر وكندا، تزامنًا مع مرور سبعين عامًا على العلاقات الدبلوماسية بين البلدين. مشاورات استراتيجية وتوافق على تعزيز التعاون ناقش الوفدان المصري والكندي سبل تعزيز العلاقات الثنائية على مختلف المستويات، لا سيما في مجالات الاقتصاد، التنمية، الثقافة، الطاقة المتجددة، والبترول، بما يخدم المصالح المشتركة ويعزز آفاق التعاون المستقبلي. كما أكد الجانبان على وجود فرص استثمارية واعدة تستحق المتابعة والتطوير، مع أهمية دفع عجلة التبادل التجاري وتعزيز الشراكة في مختلف القطاعات الحيوية.

رؤية مشتركة وتنسيق مستقبلي قدّم الوفد المصري عرضاً شاملاً عن المناخ الاقتصادي في مصر، والإصلاحات الهيكلية التي حازت على إشادة دولية، إضافة إلى استعراض الحوافز والتسهيلات المتاحة للمستثمرين، بهدف تعزيز الاستثمارات وزيادة الصادرات المصرية إلى السوق الكندي. وتناولت النقاشات كذلك ملفات دولية وإقليمية ذات اهتمام مشترك، حيث تبادل الجانبان الرؤى بشأن التحديات العالمية، مع التأكيد على أهمية استمرار التشاور والتنسيق المشترك.

تجدر الإشارة إلى أن السفير د. سامح أبو العينين ترأس وفداً مصرياً متنوعاً خلال هذه الزيارة المهمة، ضم عدداً من البرلمانيين ورجال الأعمال، وشارك في سلسلة من الاجتماعات واللقاءات الاقتصادية، تعزيزاً للتعاون بين القطاعين العام والخاص.