كتب- د.ايهاب طلعت:
اقام (بيت السناري) التابع لمكتبة الآسكندريه بالتعاون مع جمعية أبناء فناني مصر احتفالية توثيق و تكريم للفنانين توفيق الدقن والفنان محمود المليجى مساء أمس وذلك بحضور كوكبة من ابناء النجوم على سبيل المثال المستشار الموسيقار ماضى توفيق الدقن وسمية ابنه الفنان عبد المنعم أبراهيم – ومريت زوجه الفنان عمر الحريرى – وابن الفنان رياض القصبجى وإلهام نجله الفنان على الغندور –هشام نجل الفنان عبد العزيز محمود وايمان ابنه الفنان محمد شوقى والفنان مجدى صبحى والفنان عبد الله مشرف والمخرج محمد الشال والمخرج المسرحى نبيل زكى وشيرين الصاوى مسئول المشروعات الخاصة بمكتبة الأسكندرية ( بيت السنارى).
وتحدث في الاحتفالية الناقد كمال الدين عيد وتحدث عن تاريخ المسرح القومى والمسرح الحر وعلاقته بالفنان توفيق الدقن والفنان محمود المليجى عالم المسرح والسينما والناقد المسرحى عبد الرحمن دويب عن ضروه اهتمام الدوله بفن المسرح وتحدث السيد ماضي توفيق الدقن عن والده الفنان الكبير قائلا اسمه توفيق أمين محمد الدقن، ولد فى 3 مايو 1924م فى قرية «هورين» مركز «بركة السبع» محافظة المنوفية، ثم انتقل مع والده إلى محافظة المنيا، عشق الفن منذ طفولته، التحق بالدفعة الثانية فى معهد التمثيل عام 1947 ضمن عمالقة التمثيل «صلاح منصور وعبدالمنعم مدبولى وسعد أردش وزهرة العلا». شارك فى فيلم «ظهور الإسلام» مع الراحل فريد شوقى 1951. وافته المنية يوم 26 نوفمبر 1988. واقتراح جمع مقتنيات الوالد وعرضها بمكتبة الإسكندرية، جاء بناء على طلب إدارة المكتبة نفسها، حيث حدثنى أحد مسئوليها وأخبرنى أن هناك اتجاها من الدولة لجمع مقتنيات الفنانين الكبار، احتفاءً بهم، وقد أعجبت للغاية بهذه الفكرة، خاصة أن تلك المقتنيات الخاصة بالنجوم تعتبر ثروة قومية حقيقية، وقد تقبلت هذا العرض النبيل بسعادة بالغة.
وعن أهم تلك المقتنيات قال: أهمها وسام العلوم والفنون الذى حصل عليه من الرئيس جمال عبدالناصر، وشهادة الجدارة التى حصل عليها من الرئيس الراحل أنور السادات، ومجموعة جوائز أخرى، علاوة على مذكراته الأصلية التى سماها «أوراق من ذاكرتى»، والتى اختصت الفترة التى عمل فيها فى الفن، فضلاً عن كل ما كُتِب عنه فى المجلات والجرائد، وأيضاً عدد من عقود الأفلام.وأن هناك ثروة من الفنانين العظام، وكان لا بد أن يكون هذا دور وزارة الثقافة، لكن للأسف لم يهتموا بهذا الأمر لأسباب يعلمونها هم، وسيأتى اليوم الذى يُكرم فيه هؤلاء الفنانون مادياً ومعنوياً.أما عن والده داخل المنزل فقال: والدى كان شخصاً هادئاً للغاية، وديمقراطياً لأبعد الحدود، وصورته لم تكن هى الصورة الذهنية العالقة فى أذهان المشاهدين، فضلاً عن أنه كان متسامحاً إلى أبعد الحدود، وواصل عن ذكرياته عن والده قائلاً: فى أول مشهد جمع والدى ومحمود المليجى، كان والدى يشعر بالخوف الشديد منه، وذلك لأنه كان يعتبره أستاذه، فضلاً عن أن عينيه كانت مرعبة بالفعل، وقد قام المليجى وقتها بإيقاف التصوير واصطحب والدى إلى «الكافيتريا»، ومن وقتها نشأت بينهما صداقة متينة، وكان الأقرب إلى والدى، بالإضافة إلى الأساتذة فريد شوقى، ورشدى أباظة، وشكرى سرحان، وعبدالمنعم إبراهيم.. وكان هؤلاء لهم فى نفسه مكانة خاصة.
وتحدث الناقد الفنى الاعلامى اسامه عمر بأنه يجب يتم وضع أسماء نجوم زمن الفن الجميل كرياض القصبجي وتوفيق الدقن ومحمد رضا ومحمود المليجي على محطات خط المترو الجديد الذي سيتم افتتاحها قريبا. إذ لا يطمح في وضع أسمائهم على الشوارع وهي العملية الصعبة لكنها مجرد محطات جديدة، وذلك كاعتراف من الدولة وتكريم منها لمشوار هؤلاء النجوم الثري في الحياة الفنية.
وأضاف أسامة أن أداء الدقن في فيلم "ليل وقضبان" من أهم العلامات السينمائية، إذ قدم ما يشبه بصراع توم وجيري مع الفنان الراحل محمود مرسي وشاركهما الصراع كل من محمود ياسين وسميرة أحمد.وأن "مراتي مدير عام" أيضا من أفلام توفيق الدقن القوية وتابع: "توفيق ظاهرة لن تتكرر في أداء أدوار الشر، وقد حاول فنانو الساحة وقتها أن يقلدوه لكنهم فشلوا، إذ اعتمدوا على الكثير من الإفيهات الخاصة به مثل "يا أه يا أه"، "ألو يا همبكة"، "العلبة دي فيها إيه".
وتم اقامه معرض ببيت السنارى يجمع صور الفنان محمود المليجى والفنان توفيق الدقن وصور من عقود الافلام والمتعلقات الشخصيه وافيشات الافلام وفى نهايه الاحتفاليه تم تكريم الفنان توفيق الدقن والفنان محمود المليجى
إضافة تعليق جديد