تلك هي بسمتك شفائي بقلم مصطفى سبتة

بسمتك تلك أنا
أسيرها فهي منجاتى
و إطلالتك إذ الزهور
تعبق من سر حياتى
يازمنا مضى من عمرى
وحاضرى وما هو آت
أنا المتيم ببديع خصالك تلك
فإليك تحياتى ياحلما بالجمال
تعكسه مرآة ذاتى
أنت المنا وغنى النفس
وجميع ذكرياتى
فتبسمت حسناء
الخصال على حين
تابع فارس الزمان قائلا
وبك أستقلها سفينة
أملى وفلك أمنياتى
يازهرة ترفق بها الندى
فرقت لحالى وغالبت أناتى
و نخيلا علا ساميا فبلغ المنا
وألقى جميل الطرح والخيرات
فضحك عقلة الإصبع وأخته أمانى
وهما يعتليان راحة سلمى فتاة
البستان وشقيقة الرحالة
فتبسم المحبوب وإستطرد قائلا
يامن تجليت فى إشراقة هى للبدر
فحل طيفك بصفحة حياتى
فتبدت شيم الرجال بك فى
كرقى السماوات
على الرغم من بعد المكان
و سطوة الأحزان فالأفراح منك
تتهادى لروحي و لقلبى
وبسماتك معانقاتى
يا أملا أطل و سحرا
أظل وفلكا أقل
إليك روائعى أهدى أيا مزيلا
من بعد الله علاتى