هٰذا الحُبّ مِنهُ الجَمّال بَرْقا
بِالرُوح وَ بِثَنايا القَلْب ٱِنْزَلَقا
وَ إِلْهامِي مَن آياتهُ أَبْدَع
فَاللّٰه سُبْحان الَّذِي خَلْقا
أأوصفك شِعْراً أُمّ نَثْراً
فَنَبِيذ كُؤُوس حُبِّيّ قِدّ عِتْقا
يا غنوجتي يا مَنارَة حَيّاتِي
يا مَرَج الوِرْد بِرُوحِي قِدّ عَبِقا
يَمِر ڤِي بِآلِي ذَكَراكِ
فَعُيِّناكِ مُفْتُونَ بِها وَ عاشِقا
شَعَرَكَ أُرْجُوحَة أُداعِبهُ
فَيَنْثُر العَطِر بِيَدَيْيَ مُنْبَثِقا
ٱِبْتِسامتكِ الخجلى تُراوِدنِي
فَتُهْدَأ نَفَسِي تَبِقِي مِنِّي رَمَّقا
الحُبّ مَلّاك وَ رُؤْيَة الجَمّال
جَمال ، فَمَن يَراهُ بِهِ يُصْعَقا
وَ الحُبّ لِلعُشّاق قِصَّة بِأَيّامهُ
يَحِن القَلْب وَ الفِكْر فِيهِ يَحْرِقا
لَسْتِ الوَحِيد ڤِي مَراكِب الهُوَى
كَمّ عاشِق بِبَحْر الحُبّ غَرِقا
إِنِّي بِشَغَف حُبّ لا أَبُوح بِهِ
الحُبّ جَوْهَرهُ وَ الشَعْر نَطْقا
إضافة تعليق جديد