"صوت طلاب مصر" تقوم بمنتدي الحوار الوطني لطلاب الجامعات المصرية

كتبت : مروة العدوي

شارك شباب صوت طلاب مصر فى منتدى الحوار الوطني للشباب، بالمركز الأوليمبي بالمعادي، بحضور مجموعة من قيادات الجامعات في إطار إعلان السيد الرئيس بأن 2016 هو عام الشباب المصري، و تنفذ الإدارة المركزية للبرلمان والتعليم المدني بوزارة الشباب والرياضة تحت رعاية السيد رئيس الجمهورية بالمركز الأوليمبي بالمعادي تحت شعار "بقوة شبابها تحيا مصر" بدأ اللقاء بالسلام الجمهوري, ثم كلمة افتتاحية للمهندس محمد السباعي عن ماهية المنتدى، والأهداف التي أنشئ من أجله، والترحيب بالسادة الحضور، ثم كلمة للواء عادل العمدة المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية العليا، حول الأمن القومي شرح فيها أهمية وأبعاد الأمن القومي المصري، وسبل المحافظة عليه وحروب الجيل الرابع، كما تطرق لعدد من الموضوعات التي تمس الأمن القومي المصري منها سد النهضة وأبعاده، وتم فتح باب الحوار والمناقشة مع الشباب حول الموضوعات التي تشغل اهتمام الشارع المصري.

أعقب اللقاء ورش عمل تفاعلية حول تطوير التعليم، حيث تناولت ورش العمل قضية التعليم وتأثيرها على كل من السياحة، الصحة، الاعلام، البيئة، والثقافة كما تطرقت ورش العمل إلى سبل تطوير والنهوض بالتعليم، ومن اهم التوصيات التى خرج بها شباب صوت طلاب مصر من المنتدى الحوارى :- تطوير التعليم الاساسي والعالي الحكومي ، ومدى تأثيره على المجتمع (الاساليب والامكانيات)، الارتقاء بالتعليم الحكومي ليوازى التجريبى والخاص واللغات (أساليب وتجارب) ، علاج معوقات التطوير بكل أنواعها"الامكانيات ، السياسات ، القانون ، الأسرة ، المُعلم"، تنفيذ وسائل التطوير بكل أنواعها"الدعم ، الاصلاح ، النهضة ، التثقيف ، الاعلام" .

إستعراض نمازج ناجحة من دول أخرى ومراجعة أساليب وإمكانيات هذه التجارب، الاهتمام باللغات والتكنولوجيا ونتيجة حِرمان محدودى الدخل منها وتأثيرهما القومي، حث المعلمين على تطوير أدائهم العلمى والتربوى بمراجعة اسلوب وطرق توصيل المعلومات، تطوير المناهج وربط المناهج بالواقع وإحتياجات سوق العمل، المراجعة والتحديث المستمرة للمناهج لاسيما في المرحلتين الابتدائية والاعدادية، تحديد عدد الكتب وتخفيض حجمها مع تخصيص 30 % من زمن الخطة الدراسية للانشطة، التطوير والارتقاء لعناصر المنهج طرق واساليب التدريس ونظام الامتحانات والتقييم، الاهتمام بتنمية المهارات الابتكارية والابداعية والافكار الخاصة بالطلاب الموهوبين، انشاء معامل للابتكارات بالمدارس للمساعدة علي تنمية وتوجيه الابتكارات والاستفادة منها، إنشاء معامل للغات والتكنولوجيا بالمرحلة الاعدادية والثانوية ، لتكون حقيقية .

إستحداث مناهج بيئية وتطوير مناهج التربية الوطنية لدعم المواطنة والانتماء، التشجيع علي انشاء تبرعات للتعليم كصدقة جارية للتعليم على غرار صدقات العلاج، إعادة هيكلة نظام الجهاز الرقابي للتعليم ، وتنشيط دور مجالس الآباء وتوسعة إختصاصها . وسائل تحقيق أهداف التوصيات.

كما يتم إقامة مؤتمر (دائم) ينعقد شهرياً لا يتوقف عند حدود العرض والمناقشة إنما يمتد للتنفيذ والتفعيل ، تحت رعاية رئاسة الجمهورية ، ويشارك فيه ممثلون (رفيعى المستوى) من وزارات : التربية والتعليم ، التعليم العالى ، القوات المسلحة ، الثقافة ، السياحة ، الخارجية ، الداخلية ، الاقتصاد ، الصحة ، البيئة ، الاعلام ، الزراعة ، الصناعة ، التخطيط ، أمين عام مجلس الوزراء ، مندوب عن رئاسة الجمهورية ، علاوة على لجنة التعليم والبحث العلمى بالبرلمان ، وخبراء فى تطوير التعليم ، وممثل عن المجلس الاعلى للجامعات ، ونقابة المعلمين ، ومؤسسات المجتمع المدنى المهتمة والعاملة فى مجال التعليم .

ويقوم هذا المؤتمر بشكل علنى بالآتى، إستعراض قضايا التعليم المختلفة بإشتراك كل أضلاع القضية "المواطنون ، المُعلمون ، الخبراء ، البرلمان ، الوزارات ، بشفافية وعلانية"، و يتم طرح مناقشات للرأي والرأي الآخر فى التركيز على محاور التعليم الحكومي المختلفة "المرحلة الابتدائية ، المرحلة الاعدادية ، المرحلة الثانوية (عام ، فني) ، التعليم الجامعي ، الدراسات العليا".

يصدر عن المؤتمر توصيات شهرية يتم متابعتها من خلال لجنة تضم ممثلاً عن كل الاطراف، و يُشكل المؤتمر مجلس أمناء دائم له من شخصيات مشاركة للجوء إليها لتنفيذ التوصيات، الاتفاق على مقر الدائم لمؤتمر التطوير لتنظيم أعماله ورقابة تنفيذ التوصيات عن كل جلسة، يُمكن أن يُنوع المؤتمر إقامة جلساته الشهرية فى جهات ومحافظات وأماكن مختلفة .

ولا شك أن المكاشفة وإظهار الحقائق ودراسة معوقات تطوير التعليم لن تنجح سوى بمشاركة كافة الاطراف سواء الفاعلة صاحبة القرار أو المجتمع المُتلقى للتطوير ونتائجه . كما ان وجود كيان "مؤتمر دائم" يضم كل قطاعات الدولة التنفيذية منها والأهلية وممثلى الأُسر وغير مُقتصر على وزارة التربية والتعليم وحدها سوف يكون له نتائج سريعة ومؤثرة لاسيما عند دعمه بآليات وإختصاصات تنفيذ واقعية