رئيس مجلس الإدارة   
            د/ نبيلة سامى                   

                                               

          صحافة من أجل الوطن 

              (  مجلة مصر )

                             ( أحدث إصدارتنا)

السبت 20 أبريل 2024 6:19 م توقيت القاهرة

متي نبدأ في ترميم قواعدنا البشرية والعلمية!؟

بقلم الكاتبه الصحفيه/ يسرية عادل.
نتباهي بأبنائنا المتفوقين.. 
ولم يعد لدينا أدني شك في قدراتهم...
لكن ...يمكننا وضع علامة حمراء وبكل ثقة
..حول  الإدارة بصفه عامة وخاصة،
علي حدٍ سواء..

نحتاج وقفة لتقييم النتائج .. 
ومواجهة أسباب تَفَوُق المصريين في الخارج بنسب تَفُوقْ تلك التي يحققها في بلاده ..

علي صعيد آخر
 نحتاج إلي رصد قدرة الدولة!؟
علي الإستفادة من الكوادر العلمية ، 
وفرز النخبة منهم، ودمج الاستبيان
الخاص برؤيتهم حول بلورة المشكلة والحلول المتاحة غير النمطية، بالقضايا المصيرية المتعثرة،مثل قضايا تغير المناخ، وتآكل المباني القديمة ومباني الكورنيش.

وكيفية التعامل مع تفشي وباء الفساد 
في بعض الجامعات والذي يبدأ بسوء الإدارة
 و لاسيما التسيب في أقسام الحسابات وعدم الشفافية بالنسبة لمستحقات الأساتذة المسافرين و غيرهم.

 وأسلوب إدارة البحوث العلمية من حيث المدة الزمنية وارهاق الباحثين بتجاهل التواصل والمتابعة الجادة حول موضوع المادة البحثية، فضلاً عن المبالغة في نفقات الحصول علي الرسائل العلمية، دبلومة، ماجستير ودكتوراه.. تناسبًا مع طالب خريج لازال يبحث عن فرصة عمل ، أو في عمل كمستجد يتقاضي أجراً متواضعاً.

ولضبط منظومة البحث العلمي التي تنقسم إلي باحث وجهاز وأستاذ..مما يجعلنا نفجر إشكالية الأستاذ الذي لايتقاضي الحد الأدني من
حقوق أُستاذيته، حيث تتدني أجور تصحيح أوراق الامتحانات، وأجور الإشراف علي الرسائل
العلمية، وعدم توفير بدلات انتقاله لمحافظات
الباحثين!

إن العلاج للقضايا المتجذرة يحتاج إلي التعامل لتلافي أسبابها.. بالتوازي، ومن حيث صيانة القديم واقتناء الجديد للأجهزة العلمية، وتلافي مسببات الإهمال بضبط منظومة الرقابة الفعالة.

وأشياء أخري..يمكننا ترميمها لتصبح قواعدنا البشرية والعلمية مؤهلة للتعامل مع تحديات الحاضر والمستقبل. .!؟

ولله الأمر من قبل ومن بعد..

تصنيف المقال : 

إضافة تعليق جديد

CAPTCHA
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.